الجزائر - A la une

إيران والقوى العظمى تواصل المفاوضات لليوم الثاني في الملف النووي



إيران والقوى العظمى تواصل المفاوضات لليوم الثاني في الملف النووي
دخلت المحادثات بين إيران والقوى العظمى، أمس الأربعاء، في التفاصيل خلال اليوم الثاني من اجتماع اللحظة الأخيرة في فيينا، بغية التوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن البرنامج النووي الإيراني.حيث التقى دبلوماسيو مجموعة (5 1) التي تضم الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا مع دبلوماسيي إيران للمرة الأولى في جلسة موسعة بعد محادثات ثنائية جرت الثلاثاء، والخلاف على الملف النووي الإيراني تسبب بتوترات ذهبت إلى حد توجيه تهديدات بالحرب يغذيها خصوصا خوف تثيره ”إيران نووية” لإسرائيل والدول العربية الخليجية.حيث ترغب إيران في رفع العقوبات الشديدة التي تخنق اقتصادها، فيما تطالب الدول الكبرى بأن تحد طهران قدراتها النووية بشكل يجعل الخيار العسكري أمرا مستحيلا. ولدى وصوله إلى العاصمة النمساوية وعد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ب”بذل جهود حتى اليوم الأخير”، واعتبر التوصل إلى اتفاق أمرا ”ممكنا” لكنه حذر محادثيه من طرح ”مطالب مبالغ فيها”. ودعا وزير الخارجية الأمريكي، جون كير، من جانبه، طهران إلى بذل ”كل الجهود الممكنة”، وقد قرر وزير الخارجية الأمريكي تأجيل توجهه إلى فيينا، حيث كان ينتظر وصوله في منتصف الأسبوع على غرار الوزراء الآخرين في مجموعة (5 1) بعد الاجتماعات الأولى التي عقدها الدبلوماسيون تحت إشراف وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبية السابقة، كاثرين آشتون ،التي احتفظت بالمسؤولية عن هذا الملف. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي: ”أن سيبقى في لندن الأربعاء لمتابعة المشاورات مع فريق المفاوضين” في فيينا ومع الإدارة في واشنطن، بحسب ما أعلنت المتحدثة باسم وزارته جنيفر بساكي في بيان. وأضافت أن كيري ”سيتوجه صباح الخميس إلى باريس لإجراء اجتماعات منفصلة مع وزير الخارجية السعودي (الأمير سعود الفيصل) ووزير الخارجية الفرنسي (لوران) فابيوس تتعلق بالمفاوضات حول الملف النووي الإيراني، وخلصت إلى القول ”أنه سيتوجه إلى فيينا في وقت لاحق هذا الأسبوع، لكننا لم نحدد بعد التاريخ”، بدون مزيد من التوضيحات. ومن المفترض أن يبت المفاوضون في مسألة قدرات تخصيب اليورانيوم التي يمكن أن تحتفظ بها إيران بعد التوصل إلى اتفاق، علما بأن طهران تستخدم آلافا من أجهزة الطرد المركزي القادرة على إنتاج المادة الأولى لصنع القنبلة الذرية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)