الجزائر - A la une

إيدير يترجل والرئيس يعزي




* email
* facebook
* twitter
* linkedin
توفي الفنان القدير إيدير، ليلة أمس، إثر مرض رئوي بأحد مستشفيات باريس، عن عمر ناهز الواحد والسبعين سنة، بعد رحلة فنية موسيقية وغنائية زاخرة جعلت منه أيقونة الغناء الامازيغي الملتزم.
وبدأت شهرة إيدير بأغنية "أفافا ينوفا" (يا أبي نوفا) في سبعينيات القرن الماضي، ولم يكن يقصد البتة أن يسخّر حياته للفن، ذلك أنه درس علم الجيولوجيا وكان من المفترض أن يلتحق بإحدى المؤسسات النفطية في الصحراء، لكن القدر غيّر منحناه، لما حلّ مكان أحد المغنيين (1973) في إذاعة الجزائر لأداء أغنية للأطفال. وبعد ذلك سجّل أغنية "أفافا ينوفا" (في 1976) قبل ذهابه للخدمة العسكرية وقد حققت تلك الأغنية شهرة كبيرة، وانتشرت بعد إصدارها في باريس عام 1975 في 77 دولة، وتم ترجمتها إلى 15 لغة.
كما ترك إيدير رصيدا غنائيا مهما، معالجا مواضيع كثيرة وبعمق ونغم جميل، على غرار الحرية، الشرف، الأخوة، وغنى عن الهوية الأمازيغية ودافع عنها، إذ لم يترك مناسبة إعلامية إلا وعبر عن فخر انتمائه للهوية الأمازيغية.
بهذا المصاب الجلل، عزى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عائلة الفنان ونشر عبر صفحته على التويتر أنّ الجزائر فقدت هرما من أهراماتها الذي كان أيقونة الفن الجزائري، وكتب الرئيس "ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المرحوم حميد شريت المدعو فنيًا إيدير، أيقونة الفن الجزائري وصاحب السمعة العالمية."
وأضاف الرئيس "بهذا المصاب تفقد الجزائر هرما من أهراماتها. رحمه الله وأدخله فسيح جناته وألهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان." إنا لله وإنا اليه راجعون


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)