الجزائر - A la une

إنهاء عملية رقمنة قطاع التربية قبل نهاية الثلاثي الثاني


إنهاء عملية رقمنة قطاع التربية قبل نهاية الثلاثي الثاني
تواصل مصالح مديريات التربية لولايات الوطن العمل بوتيرة متسارعة لتطبيق برنامج وزيرة التربية نورية بن غبريط القاضي بضرورة إنهاء عملية رقمنة القطاع قبل نهاية الثلاثي الثاني على أقصى تقدير، ويأتي ذلك بعد قرابة السنة من انطلاق عملية الرقمنة التي باشرتها وزيرة التربية و التي تمت على درجات و مستويات بعدما تمت رقمنة المصالح الإدارية كخطوة أولى تبعتها رقمنة المؤسسات التربوية والموظفين والتلاميذ وهي الخطوات التي تتم بوتيرة متسارعة حاليا، لإنهائها في اقرب وقت ممكن بعدما عقدت أغلب مديريات التربية للوطن اجتماعات دورية مع مدراء المؤسسات للتطرق لهذا الموضوع وضرورة تطبيق البرنامج بحذافيره لتطوير القطاع نحو الرقمنة والتخلي تدريجيا عن زخم الأوراق والملفات في المعاملات بين الوزارة والمديريات والمعاملات بين المديريات و المؤسسات التربوية من جهة أخرى، و حول ذات الموضوع فالوزارة شددت على ضرورة إنهاء هذا البرنامج ووضع رقمنة شاملة للقطاع، في اقرب وقت حيث تم وضع رقم تعريفي لكل موظف في إطار رقمنة ملفات الأساتذة وجميع الموظفين في بطاقية وطنية تتمكن من خلالها الوزارة الوصية من تسيير و تنظيم الموارد البشرية واحتياجاتها السنوية لتسيير عملية التوظيف والإحالة على التقاعد، وكذا تنقل الموظفين، وخاصة الأساتذة بين المؤسسات التربية. هذا فيما تم كخطوة ثانية الانتقال إلى رقمنة ملفات التلاميذ وتحيينها بشكل دوري، وذلك لكي تتحكم في الأرقام وتتمكن من وضع إحصائيات، واستعمالها أيضا في مختلف الدراسات التي تقوم بها على أن يتم الوصول إلى ملفات مرقمنة تكون في متناول الأولياء، إذ يحصل الولي على رقم سري يمكّنه من الدخول إلى الموقع الالكتروني الذي تطلقه الوزارة، ويتابع ملف ابنه عن بعد حتى لو كان في مقر عمله أو في البيت، وهو الأمر الذي يجعله على علم بكل صغيرة وكبيرة بالمسار الدراسي لابنه، من بينها السلوك والتغيب عن الدراسة والمواظبة والنقاط والمعدلات التي يحصل عليها، وحتى ملاحظات الأساتذة، وهذا من أجل التدخل وتصحيح الاختلالات، إن وردت، وعدم الاضطرار إلى التنقل إلى المدرسة إلا في بعض الحالات التي تستدعي ذلك، كما أنه بهذه الطريقة سيتمكن من الإطلاع على نتائج ابنه ومدى تقدّمها.هذا ويجدر الذكر أن قطاع التربية يعتبر من بين القطاعات السباقة في إدخال الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة سواء في التوظيف آو إعلان نتائج الامتحانات الرسمية كالبكالوريا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)