إنطلاق الطبعة الثامنة للصالون الوطني للكتاب بتلمسان

أفتتح نهار أمس الصالون الوطني للكتاب في طبعته ال (8) بقاعة المعارض «عبد الحميد الهمش « بدار الثقافة عبد القادر علولة بتلمسان تحت شعار» نقرأ لنرتقي «و قد تنوعت العناوين المعروضة بالأجنحة في عدة مجالات علمية و أدبية تراوح عدد إصداراتها الموضوعة تحت تصرف الشريحة المثقفة ما بين الألف(1000) إلى 650 كتاب لكل عارض من 27 مؤسسة مشاركة في هذه التظاهرة منها دارين و مكتبتين بتلمسانو سيعمل ذات الصالون الذي إعتادت على تنظيمه إدارة دار الثقافة على توسيع المقروئية خصوصا و أن هناك عناوين جد هامة حملتها هيئة الناشرين على مستوى عدة ولايات من القطر الجزائري و من الكتب التي يعول عليها الصالون في اقتنائها ذاك المتعلق بالمؤلف لاراب محند أورمضان الذي أصدر كتابا عن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بعنوان «رئيس جميع الجزائريين» و اهتمامه بالصعيدين الاجتماعي و الاقتصادي و الذي عرضته «ريشة الصام» لتزي وزو التي جاءت ب228 عنوانا ثريا الشيء نفسه بالنسبة لمؤسسة بوسحابة لأم لبواقي التي عرضت 130 عنوانا في التنمية البشرية و قصص الأطفال و الروايات في حين النشر الجامعي الجديد لتلمسان قدم في الصالون ألف 1000 عنوان أكاديمي و علمي و على سبيل الذكر الإقتصاد القياسي و الإقتصاد التحليلي و البنك الدولي و دراسته النقدية و التنمية الاقتصادية في المجتمع المعاصر و غيرها من الكتب ذات الصلة الوطيدة بعالم الاقتصاد في شتى اتجاهاته أما دار النشر لكوكب العلوم فقد كشفت عما يزيد عن 150 عنوانا اشتركت فيه داري «فيجي» و كابي» من فرنسا المختصة في الكتب الطبية للأمراض الداخلية و الخارجية (الجلدية) و آخرى في الروايات منها «جهاد المحبين «لجرجي زيدان من جهتها دار النشر _النور _فسحت المجال للقارئ للإطلاع على مختلف الإصدارات الاجتماعية بما يربو عن قرابة 700 كتاب يعني الجمال و الحب وجميع ما يخص الجنس اللطيف في تعاملاته مع الطرف الأخر(الرجل) و الأمر يتشابه عند الجناح الذي يضم 500 عنوان جلبته مؤسسة «إيناغ»بما فيه إصدارات واسيني لعرج «غادة ام القرى لرضا حوحو و رسائل أصدقائي لمولود فرعون بالإضافة إلى التنوع الذي ساهمت به مؤسسة بوسحابة بكتاب (كفاحي) لدولف هتلر و تشي قيفارا لجمال إبراهيم و «الأمير للمؤلف «لنيكولو مكيافيلي «و إصدار لجتا كريستين بعنوان جريمة الكاهنة كما أتت دار النشر أوراق الثقافية بكتب أعادت عبق و ماضي و حضارة جيجل في مدارسها ما بين 1933_1962 للكاتب مراد بوروبون و عنوان للسلطة في الأرياف الشمالية للبايلك بالشرق الجزائري التي تحدث عنها «خوف علي « تم نشره عام 2011 بمناسبة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية أضف لها كتاب رابح بوشارب آهات الرجل المنصرم و حاجيتك (1000) أحجية من التراث الشعبي وهذا من إعداد المذيع يوسف بوحجيعة .وما نشير إليه أن الصالون كان زخم بكتب الصغار لاسيما الرواية ومن المنتظر أن يكون هناك إقبالا من طرف الفئة الصغرى في المجتمع لتشجيعها على القراءة العينية لأنهم يميلون كثيرا للشبكة العنكبوتية و هم في سن الإستعاب الفكري و الذي من الممكن لو تم التركيز عليهم في إرجاعهم للإطلاع التقليدي بمساعدة الأولياء خصوصا في شق الكتاب «خير الجليس «.