إنذار شديد قبل لقاء السد و جابو يتحررغينيا كشفت أخطاء الدفاع و عمل كبير ينتظر حاليلوزيتش

سقط المنتخب الوطني في فخ التعادل عشية أمس حين تعادل بهدفين لمثلهما، أمام المنتخب الغيني في لقاء ودي تحضيري جمع المنتخبين في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث سجل هدفي الخضر كل من عدلان قديورة وعبد المومن جابو.شهدت المرحلة الأولى بداية محتشمة من المنتخب الوطني، حيث كانت الفرصة الأولى للمنتخب الغيني في الدقيقة 3 فبعد أن ارتدت الكرة من ركنية المنتخب الغيني، مامادو مارا يجد نفسه في وضعية سانحة ولكن رأسيته مرت جانبية، ردة فعل الخضر جاء في الدقيقة 10 فبعد عمل جميل بين بوقرة لحسن وقديورة، هذا الأخير افتتح باب التسجيل عن طريق مخالفة من حوالي 25 مترا، ليعلن عن أول أهداف المباراة، بعد هذا تواصل ضغط الخضر وفي الدقيقة 19 تمكن نبيل غيلاس من استغلال خطأ في دفاع المنتخب الغيني ليجد نفسه وجها لوجه لكن تسديدته مرت جانبية، بعد هذا جاء رد الزوار عن طريق عبد الله ساديو في الدقيقة 21، الذي كاد أن يخادع حارس الخضر عز الدين دوخة بعدما سدد كرةً على الطائر ولكن حارس "الخضر" أبعد الكرة عن مرماه، وفي د24 قديورة يحضر الكرة ل جابو ونجم الإفريقي التونسي يسدد من بعيد ويسكن الكرة في شباك الحارس الغيني، معلنا عن تقدم محاريبي الصحراء بهدفين نظيفين، وبعد هذا تمركز اللعب في وسط الميدان إلى حين إعلان الحكم نهاية الشوط الأول بتفوق محاربي الصحراء بهدفين نظيفين .
في حين شهدت المرحلة الثانية دخولا ضعيفا من طرف محاربي الصحراء، لتأتي أول فرصة سانحة للتسجيل في الدقيقة 53 عن طريق سفير تايدر الذي سدد الكرة بعد أن استلمها من "الماجيك" لكن كرته تمر جانبية، رد فعل المنتخب الغيني جاء في الدقيقة 55 فبعد عمل جميل تمكن اللاعب وسايدوبا صوماح من تذليل الفارق بعد إن انفرد بالحارس عز الدين، ليتواصل بعدها ضغط الضيوف حيث استغل المنتخب الغيني خطأ فادح من دفاع الخضر في الدقيقة 57 ليجد اللاعب نفسه داخل منطقة العمليات حيث سدد الكرة لكن الحارس دوخة يصد كرته، لترتد إلى كالابان الذي أضاف الهدف الثاني أمام شباك فارغة لتصبح النتيجة متعادلة هدفين لمثلهما، ليتحرك بعدها رفقاء الوافد الجديد ونجم نادي الانتر الايطالي بلفوضيل الذي مهد كرة رائع إلى سفير تايدر في الدقيقة 76 لكن كرة هذا الأخير تمر فوق العارضة الأفقية للحارس تمارا إموكو، الفرصة الأخيرة في المباراة كانت لصالح المنتخب الغيني عن طريق متوسط الميدان الذي وضع الكرة في الزاوية البعيدة لكن القائم الأيمن ينوب عن الحارس دوخة، لتنتهي المباراة بتعادل مخيب لأشبال المدرب البوسني للخضر بعد أن كانوا متقدمين في الشوط الأول بهدفين لصفر.
بلفوضيل :"أنا سعيد للمشاركة الأولى مع المنتخب الوطني، صحيح أننا تعثرنا لكن نتيجة التعادل ليست سيئة لأن الهدف من لعب مباريات الودية هو الاستعداد لمباراة السد، والمهم هو التأهل للمونديال".
سيلماني:"المهم أن نكون جاهزين للقاء السد وأتمنى أن نظفر بالبطاقة المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل".
أصداء من الملعب
الخضر حلّوا بالملعب قبل ساعة عن موعد اللقاء
وصل وفد المنتخب الوطني إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في حوالي الساعة السابعة إلا ربع، حيث حلت حافلة "الخضر" ونزل جميع اللاعبين بالإضافة إلى الطاقم الفني، وذلك للبدء في إجراءات الاحماءات والتسخينات تحسبا لمواجهة المنتخب الغيني في المباراة الودية التي من المزمع إنطلاقها بداية من الساعة الثامنة ونصف .
عزوف الأنصار نقطة سلبية وحليش حيا الحاضرين
وسجلنا أمرا لم نتعود عليه في المباريات السابقة، وذلك بعزوف الجماهير على الحضور بقوة إلى مدرجات ملعب مصطفى تشاكر، رغم أن الجماهير الجزائرية كانت تملأ المدرجات عن آخرها قبل ساعات من موعد أي مباراة، لكن العدد وصل إلى حوالي 3 أو 4 آلاف مناصر فقط، ويبدو أن السبب يرجع لكونها مجرد مباراة ودية، وقام رفيق حليش بتحية الجماهير الحاضرة لدى دخوله إلى الملعب رفقة بقية الوفد.
استقبال حار لكل من بوقرة وبلفوضيل
وخصت الجماهير الجزائرية الثنائي مجيد بوقرة وإسحاق بلفوضيل باستقبال حار، فالأول يعد من عناصر الجيل القديم الذي قاد المنتخب الوطني للتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا، إذ لم تنس الجماهير كل ما قدمه "ماجيك" مع "الخضر" في السنوات الفارطة، فيما استقبلت بلفوضيل الذي يلعب أول مبارياته مع المنتخب الوطني، وذلك بعدما قرر مهاجم الإنتر قبول دعوة وحيد حليلوزيتش لحضور لقاء غينيا.
حوالي 50 غينيا تواجدوا في المدرجات
سجلنا حضور حوالي 50 مناصرا من الجانب الغيني، إذ فضل الكثير من الغينيين القاطنين بالجزائر القدوم إلى ملعب تشاكر ومساندة منتخب بلادهم، حيث استقبلت هذه الجماهير عناصر منتخبها بحفاوة لدى دخوله إلى الملعب في حوالي الساعة السادسة ونصف، رغم أن هذا المنتخب لم يحقق أي نتائج تستحق الذكر في السنوات الأخيرة وضيع كذلك كامل حظوظه في التأهل إلى المونديال المقبل.
انقطاع النشيد الوطني والأنصار أكملوه مع اللاعبين
خلال عزف النشيد الوطني قبل إنطلاق اللقاء حدث خطأ تقني ما جعل النشيد ينقطع، وهو ما جعل الأنصار يكملون غناء النشيد الوطني مع اللاعبين دون انتظار عودة عزف النشيد الوطني من مكبرات الصوت الخاصة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
حليلوزيتش أحدث تغييرات عديدة في التشكيلة
مثلما سبق وأن أشرنا إليه، استغل الناخب الوطني مباراة غينيا الودية لإحداث جملة من التغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بالتي لعبت آخر مواجهتين في التصفيات، وذلك من خلال توظيف دوخة في حراسة المرمى، وحليش في محور الدفاع إلى جانب بوقرة، بالإضافة إلى الاعتماد لأول مرة على نصر الدين خوالد في التشكيلة الأساسية على الجهة اليمنى من الدفاع مع منحه الفرصة لعبد مومن جابو لصناعة اللعب.
قديور وجابو سجلا هدفين في منتهى الروعة
أنهى الخضر المرحلة الأولى من اللقاء متقدمين في النتيجة بثنائية نظيفة، حملت توقيع كل من قديورة وجابو، وجاء الهدف الأول إثر مخالفة غير مباشرة وتسديدة صاروخية من وسط ميدان نوتنغهام فورست، في حين الهدف الثاني وقعه جابو بقذفة أرضية باغت بها حارس المنتخب الغيني، وسط تفاعل كبير من طرف الجمهور الحاضر نظرا لروعة الهدفين.
حليلوزيتش أحدث تغييرات عديدة في التشكيلة
مثلما سبق وأن أشرنا إليه، استغل الناخب الوطني مباراة غينيا الودية لإحداث جملة من التغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بالتي لعبت آخر مواجهتين في التصفيات، وذلك من خلال توظيف دوخة في حراسة المرمى، وحليش في محور الدفاع إلى جانب بوقرة، بالإضافة إلى الاعتماد لأول مرة على نصر الدين خوالد في التشكيلة الأساسية على الجهة اليمنى من الدفاع مع منحه الفرصة لعبد مومن جابو لصناعة اللعب.
قديور وجابو سجلا هدفين في منتهى الروعة
أنهى الخضر المرحلة الأولى من اللقاء متقدمين في النتيجة بثنائية نظيفة، حملت توقيع كل من قديورة وجابو، وجاء الهدف الأول إثر مخالفة غير مباشرة وتسديدة صاروخية من وسط ميدان نوتنغهام فورست، في حين الهدف الثاني وقعه جابو بقذفة أرضية باغت بها حارس المنتخب الغيني، وسط تفاعل كبير من طرف الجمهور الحاضر نظرا لروعة الهدفين.
الأنصار تفاعلوا كثيرا مع بلفوضيل
تفاعل أنصار الخضر كثيرا مع دخول الوجه الجديد في المنتخب إسحاق بلفوضيل مع بداية المرحلة الثانية، سيما وأنها المرة الأولى التي يسجل فيها مهاجم الأنتر ظهوره بألوان المنتخب الوطني.
المنتخب الغيني سجل هدفين في دقيقتين
عكس اللقاءات الماضية التي كان يتسم فيها دفع الخضر بالاستماتة، فإن مواجهة أمس كشفت عن هفوات عديدة في الخط الخلفي للخضر يتعين على الناخب الوطني معالجتها، وهذا بعدما نجح المنتخب الغيني في إدراك نتيجة التعادل في ظرف دقيقتين فقط، إذ تمكن سايدوبا صوماح في د55 من تقليص الفارق، قبل أن ينجح زميله كالابان في د57 من إدراك نتيجة التعادل إثر خطأ فادح في محور الدفاع.
الجمهور طالب بإقحام سليماني
بعدما أدرك المنتخب الغيني نتيجة التعادل، لم يتوان الجمهور الحاضر بملعب تشاكر في المطالبة باقحام المهاجم إسلام سليماني، بعدما أثبت المهاجم الجديد لنادي سبورتنيغ لشبونة أنه الهداف رقم واحد في صفوف كتيبة حليلوزيتش، بدليل تصدره قائمة هدافي تصفيات المونديال في إفريقيا.