إلزام بإشراك المقاولات المحلية لرفع وتيرة الأشغال وتقليص الآجال

يعد مشروع ترامواي سطيف من أهم المشاريع التي تراهن السلطات المحلية على الإسراع في إنجازه في أقرب الآجال، لما سببته أشغال هذا المشروع من متاعب لسكان مدينة سطيف وزوارها.بعد إطلاع والي ولاية سطيف الجديد على عملية سير الأشغال، ورغم أن وتيرة وآجال الأشغال محترمة وسجلت تقدما ملحوظا، إلا أنه أمر أن ترفع مؤسسة الإنجاز وتيرة الأشغال أكثر لتقليص مدة الانجاز، وبذلك تمنح ارتياحا كبيرا للمواطنين من إزعاج الأشغال، خاصة بوسط المدينة. وللدفع بوتيرة الأشغال، وخلال اجتماع تنسيقي عقده الوالي أول أمس بمقر الولاية، بحضور صاحب المشروع ومجمع الانجاز والهيئات المعنية بهذا المشروع، إضافة إلى مقاولات كبرى في الولاية مختصة في التهيئة الحضرية، ألح على المؤسسة المنجزة بضرورة إشراك المؤسسات المحلية للمساهمة في إنجاز هذا المشروع في إطار التعامل الثانوي مع المقاولات المحلية، عمومية أو خاصة، لتسند إليها مهمة إنجاز بعض الحصص، خاصة ما تعلق بالتهيئة الحضرية والأرصفة والإنارة العمومية، أي الأشغال التي ترافق المشروع.من جهته صاحب المشروع قدم عرضا عن المحاور التي وجب تدعيمها وكيفيات التعامل مع المؤسسات المحلية التي بدورها أبدت موافقتهت للمساهمة. وقد أمر المسؤول الأول على الولاية الطرفين بضرورة الإسراع لإنهاء الإجراءات الإدارية وتجسيد هذه العملية على أرض الواقع.