إكينوبسيس توبيفلورا

إكينوبسيس توبيفلورا، المعروف أيضًا باسم صبار الأزهار الأنبوبية، هو نوع من الصبار موطنه أمريكا الجنوبية، وبالأخص الأرجنتين وبوليفيا. ينتمي إلى عائلة الصباريات (Cactaceae)، وهو محبوب جدًا بين هواة الصبار بسبب جماله وأزهاره المذهلة.

الوصف
يتميز إكينوبسيس توبيفلورا بجسم كروي إلى أسطواني، عادةً باللون الأخضر الداكن، ويمكن أن يصل ارتفاعه من 10 إلى 30 سم حسب ظروف الزراعة. تحتوي جوانبه على أضلاع بارزة تحمل هالة مزودة بأشواك قصيرة ولكن قوية. يشتهر هذا الصبار بأزهاره الكبيرة البيضاء إلى الوردية، التي تأخذ شكل البوق، وتتفتح ليلًا وغالبًا ما تنبعث منها رائحة عطرة خفيفة. يمكن أن يصل طول الأزهار إلى 20 سم، وتظهر عادةً في الربيع أو الصيف.

ظروف الزراعة
الإضاءة: يفضل إكينوبسيس توبيفلورا التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو الإضاءة الساطعة. قلة الإضاءة قد تقلل من الإزهار.
الري: كمعظم الصبارات، يحتاج إلى ري معتدل. يُروى عندما تجف التربة تمامًا، حوالي مرة واحدة أسبوعيًا في الصيف، ويُقلل الري بشكل كبير في الشتاء خلال فترة الراحة.
التربة: يتطلب تربة جيدة التصريف، مثل خليط الصبار (رمل، تربة، وحصى) لتجنب تعفن الجذور.
درجة الحرارة: يتحمل الصبار درجات الحرارة الدافئة في الصيف ولكن يجب حمايته من الصقيع في الشتاء. يُوصى بدرجة حرارة لا تقل عن 5 درجات مئوية.
السماد: يمكن استخدام سماد مخصص للصبار مرة شهريًا خلال موسم النمو لتعزيز صحة النبات ووفرة الإزهار.
العناية
إكينوبسيس توبيفلورا سهل الزراعة نسبيًا. من المهم مراقبة الرطوبة لتجنب الأمراض الفطرية. يمكن تكثير هذا الصبار عن طريق البذور أو بفصل البراعم (الصبارات الصغيرة التي تنمو عند قاعدة النبات الأم).

الخصائص
إزهاره الليلي يُعد مشهدًا رائعًا، رغم أن الأزهار غالبًا لا تدوم سوى ليلة أو ليلتين. هذه الخاصية تجعله نباتًا مثاليًا لهواة الحدائق الغريبة أو مجموعات الصبار. كما يُستخدم إكينوبسيس توبيفلورا غالبًا في التهجين لإنتاج أصناف جديدة بأزهار أكثر روعة.

باختصار، إكينوبسيس توبيفلورا هو صبار أنيق وقليل المتطلبات، مثالي للمبتدئين وهواة جمع الصبار على حد سواء. مع العناية المناسبة، سيكافئ أصحابه بأزهار رائعة ونمو متناغم.