الجزائر - Sites et découvertes archéologiques

إكتشف مدينة لبدا الكبرى وكأنك تعيش خلال القرن الثالث ميلادي



إكتشف مدينة لبدا الكبرى وكأنك تعيش خلال القرن الثالث ميلادي
حضور إنساني منذ أقدم الأزمنة، إستخدم الأمازيغ موقعها الإستراتيجي مستفيدين في ذلك من مرفئها الطبيعي، إستعملها البحارة الفينيقيون كمرسى للتبادل التجاري مما ساعد على تطويرها وازدهارها خلال الفترة التي كانت فيها الإمبراطورية القرطاجية تهيمن على البحر الأبيض المتوسط. كوَنت مع سبراتا و ؤُوِيا (الإسم القديم لطرابلس) ثلاثية مدن أعطت التسمية الإغريقية تريبوليس (طرابلس) أي ثلاث مدن. بعد سقوط قرطاج في القرن الثاني ق.م أصبحت لبدا تخضع لحكم الإمبراطورية الرومانية. وعرفت تطورا حضاريا ومعماريا بلغ أوجه خلال فترة حكم السلالة السيفيرية، نسبة لسلالة إمبراطور روما سبتيموس سفيروس، ذو الأصول الأمازيغية. قام سبتيموس سفيروس بتطوير مسقط رأسه، مدينة لبدا الكبرى، فبنى معابد، مدارس ومنتديات وشيّد طرق وحمامات. فأصبحت المدينة خلال فترة حكم السلالة السيفيرية إحدى أهم المدن في شمال إفريقيا، وبلغ عدد سكانها مايقارب 80.000 في معظمهم ليبيون (أمازيغ)، زد على ذلك فئات من البونيقيين القرطاجيين، الرومان والإغريق.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)