إعادة تصنيف وترقية طرق ولائية إلى وطنية بالشلف

صادق أعضاء المجلس الشعبي الولائي بالشلف، في دورته الأخيرة، على إعادة تصنيف وترقية بعض الطرق الولائية إلى طرق وطنية بالنظر أهميته الاقتصادية والجغرافية، وكذا بالنظر إلى قلة الاعتمادات المالية الموجهة لصيانة الطرق الولائية (ميزانية الولاية) بات من الضروري إنشاء محاور موزاية للطريق الوطني الوحيد المار عبر الولاية من أجل تخفيف الضغط عن هذا الأخير وإيجاد منافذ أخرى أكثر انسيابية لحركة المرور الكثيفة التي تعرفها الولاية.اضحى الطريق الوطني رقم 04 المار عبر وسط مدينة الشلف أكثر ازدحاما وكثافة مرورية خلال السنوات الاخيرة بفعل ازدياد حركة المرور، على اعتبار أن الولاية تعتبر همزة وصل بين الشرق والغرب، حيث تقدر مصادر رسمية مرور أزيد من 30 الف مركبة يوميا، منها 30% من الوزن الثقيل، الأمر الذي يحتم على المصالح المختصة إيجاد بدائل أخرى لهذا المحور الحيوي، على غرار الطريق السيار شرق - غرب الذي خفف إلى حد ما هذه الحركة. واقترحت مصالح مديرية الاشغال العمومية للولاية إعادة تصنيف الطريق الولائي رقم 101 إلى طريق وطني انطلاقا من المدخل الشرقي لبلدية عين مران مرورا ببلديات عين مران، الهرانفة، تاجنة، بوزغاية، بنايرية والزبوجة إلى غاية حدود ولاية عين الدفلى على مسافة إجمالية تصل إلى 72 كلم، بالإضافة الى الطريق الولائي رقم 24 الممتد من الطريق الوطني رقم 11 (المخرج الشرقي لمدينة بني حواء) إلى حدود ولاية عين الدفلى بطول إجمالي يصل الى 25 كلم. ومن شأن هذه التصنيفات الجديدة توفير صيانة أكبر لهذه المسالك الجديدة عن طرق تسجيلها قطاعيا، فضلا عن فك العزلة عن سكان تلك المناطق العابرة لها وتعزيز الحركة التجارية والاقتصادية بالمناطق المعزولة بالولاية، خاصة بجهتها الغربية والشمالية الشرقية التي تعيش في شبه عزلة جغرافية.للإشارة تتوفر الولاية على شبكة الطرقات منها 304 كلم طرق وطنية و560 كلم طرق ولائية و2185 كلم طرق بلدية، بالإضافة الى 17 كلم من الطرق السريعة تربط الطرق الوطني رقم 04 بالطريق السيار شرق - غرب (انحراف مدينتي الشلف وبوقادير). كما تتوفر الولاية على 170 منشأة فنية منها 72منشأة فنية على الطرق الوطنية و52 منشأة فنية على الطرق الولائية، فضلا عن وجود 48 منشأة فنية على الطرق البلدية ونفقين أرضيين.