الجزائر - A la une

إطلاق إسم المجاهد الراحل شيبوط ابراهيم على جامعة الجزائر 3




أحيت جامعة الجزائر 3، الاحتفالات المخلدة للذكرى 60 لعيد الطالب، بإطلاق تظاهرة رياضية وثقافية تمتد إلى غاية 25 من الشهر الجاري، وقامت بتدشين مرافق جديد بحضور الأسرة الثورة والطلبة وممثلي بعض الهيئات الرسمية.بدءا من أول أمس، باتت جامعة الجزائر 3، تحمل إسم المجاهد الراحل ووزير المجاهدين الأسبق إبراهيم سلطان شيبوط، وجرت مراسيم تثبيت التسمية الجديدة لهذه المؤسسة الجامعية الكبير بمقرها بدالي إبراهيم بالعاصمة، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للطالب، وتم تكريم أسرة الفقيد، والتي توجهت للطلبة الجزائريين بالحفاظ على رسالة الشهداء والمجاهدين واستلهام العبر والتضحية لخدمة الوطن.وأمام المدخل الرئيسي للجامعة، دشّن نصب تذكاري مخلد للذكرى، وشح بإكليل من الزهور وقرأت فاتحة الكتاب، ليتوجه بعدها الوفد الرسمي المكون من المديرية الولائية للمجاهدين لولاية الجزائر والسلطات المحلية لدائرة الشراقة وإطارات الجامعة، نحو المقر الجديد لبريد الجزائر، داخل الحرم الجامعي حيث أدخل حيز الخدمة.وتخلل الحفل، تسمية المركب الرياضي للجامعة باسم «19 ماي 1956»، وفي كلمته بالمناسبة، أشاد رئيس جامعة الجزائر 3، أ.د رابح شريط، بتضحيات الطلبة الجزائريين إبان الثورة التحريرية، حيث تخلوا عن مقاعد الدراسة والتحصيل العلمي ليلتحقوا بالمجاهدين في الجبال ويسهموا في مسار التحرير.ودعا من جانبه، المدير الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين، محيوز عبد المالك، الطلبة إلى الاقتداء بنخبة الثوريين الجزائريين ونضالهم في خدمة القضية الجزائرية، مشيرا إلى أن مهمة اليوم تتمثل في مواصلة مسيرة البناء والتشييد، كما تم تكريم الأستاذ بكلية العلوم الاقتصادية جاري محمد الصغير، باعتبار من مؤسسي جمعية شباب الطلبة المسلمين الجزائريين.وفي محاضرة لهما أكد كل عميد كلية الإعلام والاتصال د. أحمد حمدي والمختص في الشؤون التاريخية عامر رخيلة، أن سنة 1919، كانت بداية التأسيس لجمعية تضم النخب المثقفة من الجزائريين، مشيرين إلى الرابطة القوية التي كانت تجمع التنظيمات الطلابية بالأحزاب ذات التوجه الاستقلالي.وأفاد رخيلة أنه من الخطأ القول بالتحاق الطلبة سنة 1956 بالثورة التحريرية وتخليهم عن الدراسة، باعتبار أنهم كانوا منذ الشرارة الأولى للثورة منتمين للأحزاب والجمعيات التي كانت تنادي باستقلال الجزائر.وأوضح أحمد حمدي، إلى أن السر وراء تسمية إتحاد الطلبة «المسلمين» الجزائريين، يعود إلى إبعاد الأقدام السوداء واليهود عن التنظيم والحفاظ على الهوية الجزائرية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)