الجزائر - A la une


إصلاح
قالت لي ابنتي، 7سنوات، تدرس في السنة الثانية ابتدائي: بابا نقولك حاجة بصح ما تضحكش. قلت لها: قولي وأعدك لن أضحك. قالت: ذهبت اليوم إلى مرحاض المدرسة /حاشاك/ وكي دخلت لقيت فار كبير قد القط /طومبا يا جدكم/ قلت لها: يمكن يكون قط كبير. قالت: ما نعرف بالاك قط. هو خامج كالمرحاض. قلت لها: واش عملت كي شفتي الفار أوالقط. قالت: خفت وروحت نجري ورجعت للقسم. قلت لها هل أخبرتي "سيدي". قالت: ما حبيتش نقولو. بصّح كنت ميتة بالضحك. واش جاب الفار لمرحاض المدرسة، جا يقرأ؟طبعا أسوق هذه الحكاية لأنها تعبر عن واقع مأساوي. انعدام النظافة في المؤسسات التربوية، يسيء إلى سمعة المؤسسات ويشكل خطرا على سلامة التلاميذ.ولما تعجز المؤسسات التربوية عن حسم مشكل النظافة كيف تحسم بقية المشاكل التي يتخبط فيها القطاع.لما كانت ابنتي تحكي الحكاية وتضحك متجاوزة خوفها. قلت الحمد لله جات سلامات. ولكني كنت حزينا جدا.فكرت في مراسلة المدير ومدير التربية والوزيرة نفسها. ولكني أحجمت في الأخير واكتفيت بنشر الحكاية ليقرأها الجميع. وقد يوصلها غيري إلى المعنيين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)