"إستدعاءات الباك لتلاميذ ثانويات لم يرد فيها امتحان العلوم الإسلامية"

طالب حسن عريبي، النائب البرلماني عن جبهة العدالة والتنمية، الوزير الأول، عبد المالك سلال، بضرورة التدخل لإيجاد حل للمشاكل التي يتخبط فيها قطاع التربية، متهما بن غبريط بفرض القيم الفرنسية على القطاع، بداية بمحاولتها تعليم اللغة العربية باللهجة الدارجة، وكذا تسليط الظلم على موظفي بعض أسلاك التربية، وصولا إلى استلام تلاميذ مترشحين لشهادة الباكالوريا بإحدى ثانويات العاصمة إستدعاءات دون ورود امتحان مادة العلوم الإسلامية.أوضح عريبي بأنه نبه السلطة في عديد المرات من رد فعل الشعب أمام تصرفات بن غبريط، والذي قد يستغله المتآمرون لإلحاق الأذى بالجزائر، وزرع الفوضى على غرار ما يحدث في الدول العربية، وتساءل في ذات السياق إذا كانت الحكومة على علم بحذف مادة العلوم الإسلامية من امتحانات البكالوريا في ثانوية بوعمامة بالمرادية هذا العام، وقال "هل هذا التصرف بمثابة دليل على بداية سوداوية تبشر بقرب الشروع في تنفيذ المخططات الفرنسية لتدمير الأسرة .. ؟"، هذا بعدما أضاف أن الوزيرة مصرة على أن المدرسة الجزائرية أخرجت جيل غير مواكب للتطور الحاصل في التكنولوجيا الحديثة، وذلك في مقال لها بعنوان الجزائر إلى أين وذلك سنة 2001، وأردف أن بن غبريط "خلصت في مقالها أن السواد الأعظم من التلاميذ يرون قدوتهم في ابن باديس ومالك بن نبي والبشير الإبراهيمي، مما اعتبرته تأثر بفكر إرهابي"، وتساءل "هل ستسارع الحكومة إلى تدارك هذه الجريمة وتمكين تلاميذ ثانوية بوعمامة من الامتحان في مادة العلوم الإسلامية ..؟ أم ستبقون على بصمة بن غبريط، وتعترفون بتبعية هذه الثانوية لفرنسا .. ؟"، وأبرز أيضا "أن الشعب الجزائري برمته يغلي على صفيح ساخن ويترقب تدخلكم لإقالة هذه الوزيرة ومحاسبتها".في السياق ذاته حمل نائب جبهة العدالة والتنمية الأسرة التربوية والأولياء والنقابات مسؤولياتها التاريخية جراء إنحيازها لعقيدتها وهويتها على حساب المطالب المهنية والاجتماعية، مطالبا الشعب الجزائري برمته بالتحرك العاجل للضغط على السلطة بإقالة هذه الوزيرة على الفور لما تشكله من خطر على السلم الأهلي والاستقرار المجتمعي.