الجزائر - A la une

إرهابيون خططوا ل"تيڤنتورين" جديدة بميناء الغزوات رسومات بحوزة الأمن تكشف


إرهابيون خططوا ل
يعرف ميناء الغزوات المختلط للتجارة ونقل المسافرين في ساحل ولاية تلمسان تعزيزات وحراسة مشددة، من طرف مصالح الأمن بسبب ضبط مخططات عن استهداف الواجهة البحرية الإستراتيجية، عند أحد أفراد الجماعات المسلحة من بقايا تنظيم حماة الدعوة السلفية التي تنشط بالحدود الغربية للبلاد.وكان اثنان من هذه الجماعة قد سلما نفسيهما لمصالح الأمن في أوت الماضي، في ضربة موجعة للتنظيم الإرهابي، جعلته ينتقم من أحد التائبين باغتيال والده واثنين من رفاقه كانوا في رحلة صيد بجبال منطقة بني بوسعيد الحدودية.
وعرف ميناء الغزوات مؤخرا نزول قيادات أمنية رفيعة المستوى، راقبت المخططات الأمنية والوسائل الكفيلة بمنع أي اعتداء إجرامي محتمل. وعلمت ”الخبر” أن الشركات والهيئات العاملة بالميناء تلقت تعليمات كتابية نهاية الأسبوع الماضي من مصالح الأمن تحث فيها على ضرورة مضاعفة اليقظة والحذر، وتوفير كل الوسائل البشرية والمادية لحماية الممتلكات والأشخاص بالميناء مع منع المركبات التي لا تحمل ترخيصا من دخول المحطة البحرية. وحسب مصدر أمني فإن الجماعات المسلحة تكون قد فكرت في استهداف ميناء الغزوات الذي يعتبر وجهة اقتصادية وسياحية للعديد من الشركات والوفود الأجنبية.
ورست بالميناء في الربيع الماضي سفينة مالطية ضمت وفدا سياحيا أمريكيا كبيرا، حل بمدينة تلمسان في زيارة دامت يوما واحدا. كما تنطلق من الميناء رحلات بحرية يومية من وإلى مدينة أليكانت الإسبانية. وهو المسار المفضل لعشرات الآلاف من المغتربين الجزائريين في ذهابهم وعودتهم من أوروبا. إضافة الى وجود بواخر لشركات بحرية أجنبية متخصصة في نقل الحبوب التي تستوردها الجزائر.
وحسب تقديرات مصالح الأمن التي تحقق في الموضوع، فإن بقايا الجماعة الإرهابية حاولت استغلال تركيز مصالح الأمن المشتركة على حماية المنشآت النفطية والحدود الجنوبية والشرقية للبلاد، واختيار موقع استراتيجي في شمال غرب الجزائر لتنفيذ عملية استعراضية كانت ستحقق زخما إعلاميا. وهو ما تم إحباطه في التوقيت المناسب. وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الأمن سبق لها في الأسابيع الماضية توقيف شبكة دعم وإسناد للجماعات المسلحة تتكون من أربعة عشر شخصا تم عرضهم على النيابة وإيداعهم الحبس المؤقت.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)