إخضاع الرصاص المستأصل من جثامين ضحايا تڤرت للحمض النووي

علمت "الشروق" من مصادر موثوقة، أن التحقيق القضائي لا زال متواصلا حول أحداث العنف الأخيرة التي عرفتها منطفة تقرت، والتي أسفرت عن 4 قتلى و53 جريحا، وعرف تقدما كبيرا في مجرياته وهو التحقيق الذي يشرف عليه وكيل الجمهورية لدى محكمة تڤرت.وتشير المعلومات التي بحوزتنا أن عدد كبيرا من العينات والأدلة الجنائية قد تم إجراؤها أو ما يعرف بالخبرة البالستية قد خضع للتحليل، في انتظار نتائج تحاليل الحمض النووي من مخبر الشرطة العلمية المتخصص بالجزائر العاصمة لاسيما عينات الرصاص المستأصل من جثمان الضحايا والجرحى أيضا، بما في ذلك ترشيح جثة الضحية الرابعة في الأحداث الدامية البالغ من العمر 17 سنة والذي وافته المنية قبل يومين بمستشفى وادي سوف بعد تعرضه للإصابة على مستوى الرأس.وأكدت ذات المصادر، أن التحقيق جار على كافة المستويات وعلى أعلى مستوى كون السلطات العليا في البلاد وبالأخص وزارتي الداخلية والعدل، وجهتا تعليمات صارمة تحث على ضرورة الكشف عن ملابسات أحداث الدامية التي شهدتها المنطقة، وفي أقرب وقت ممكن، مع إعطاء كل الصلاحيات للمكلفين بإجراء التحقيق وهذا لكشف الأسباب الخفية التي كان وراء سقوط 4 ضحايا في مقتبل العمر مع معاقبة المتورطين في هذه الأحداث.