الجزائر - A la une

إجراءات استثنائية قبل يوم من اللقاء والجزائر تعيش حلم المونديالشاشات عملاقة، فتح دور الشباب للأنصار وتجنيد مصالح الأمن لخدمة الموطنين



إجراءات استثنائية قبل يوم من اللقاء والجزائر تعيش حلم المونديالشاشات عملاقة، فتح دور الشباب للأنصار وتجنيد مصالح الأمن لخدمة الموطنين
ستعرف الجزائر يوم استثنائي غدا بمناسبة إجراء مواجهة العودة من اللقاء الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم القادمة بالبرازيل، حيث ستكون جميع القلوب معلقة على رفقاء القائد مجيد بوقرة من أجل تحقيق حلم الوصول إلى المونديال لرابع مرة، وضمان التواجد في العرس العالمي الكبير الصيف القادم بالبرازيل.وتحضيرا لموعد الغد، فقد طالبت وزارة الشباب والرياضة من جميع المديريات الولائية التابعة لها ضرورة العمل على ضمان يوم تاريخي للجماهير الجزائرية غدا بمناسبة مواجهة العودة أمام بوركينافاسو، من خلال تجنيد الوسائل المادية والبشرية اللازمة وإعداد برامج احتفالية في حال تأهل الخضر، فضلا عن ضمان الإجراءات اللازمة لمتابعة اللقاء.
وستكون أغلب دور الشباب عبر مختلف ولايات الوطن مفتوحة أمام الجماهير الراغبة في متابعة اللقاء في أجواء جماعية، حيث طالبت مديريات الشباب والرياضة من دور الشباب فتح أبوابها في وجه الأنصار، وبث المباراة عبر أجهزة التلفزيون، فضلا على ضمان ظروف مريحة لمتابعة المواجهة الفاصلة.
كما تتهيأ بعض الولايات في الوطن إلى تنصيب شاشات بلازما عملاقة في الساحات الرئيسية، قصد السماح للأنصار من متابعة المواجهة خارج الديار، حيث قررت ولايات الجزائر العاصمة، البليدة، وهران، سطيف وتيزي وزو وضع شاشات عملاقة لفائدة الأنصار، وضمان الفرجة اللازمة لأنصار محاربي الصحراء.
من جانبها، أكدت مديرية الأمن الوطني أنها ستكون في الموعد، وكشفت أن مصالحها ستكون مسخرة لخدمة الأنصار في هذا الموعد الهام، من خلال تجنيد عدد كبير من أفراد الشرطة والدرك لحماية الأنصار والأملاك، فضلا عن برنامج وقائي خاص في حال تأهل الخضر، حيث من المرتقب ضمان تغطية كبيرة لتفادي أي انزلاقات قد تشهدها الاحتفالات.
الأعلام ترفع في كل مكان وأغاني الخضر تشهد رواجا كبيرا
من جانبهم، يستعد أنصار المنتخب الوطني لموعد الغد على طريقتهم الخاصة، ففي الوقت الذي نجح البعض منهم في اقتناء التذاكر، وضمان تواجدهم بملعب المباراة غدا بمصطفى تشاكر، فإن البقية سيحاولون متابعة اللقاء وقلوبهم بالبليدة من أجل دعم أشبال وحيد حاليلوزيتش.
وبدت مظاهر اليوم الحاسم بادية في العديد من الشوارع والمدن الوطنية، حيث انتشرت الأعلام الوطنية في كل مكان، وفضل العديد من الأنصار تعليق الراية الوطنية على شرفات المنازل، وعلى السيارات والمقاهي، في حين تشهد أغاني المنتخب الوطني رواجا كبيرا هذه الفترة، والعديد من المغنيين فضل إطلاق ألبومات خصيصا لمباراة الغد، في ظل التهافت الواضح على أغاني تشجيع النخبة الوطنية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)