إجتماع أعضاء اللجنة التقنية لولايتي خنشلة و الوادي و مسؤولون محليون لترسيم الحدود محل النزاع

إجتمع صباح أمس أعضاء اللجنة التقنية لكل من ولايتي خنشلة والوادي عند نقطة الحدود للولايتين،بحضور ممثلي السلطات المعنية من الولايتين،من أجل تهدئة النفوس و وقف المواجهات الدامية بين فلاحي و أهالي المناطق الحدودية بين الولايتين من جهة، و بحث سبل الفصل في الأراضي الحدودية محل النزاع.كما حضر هذا اللقاء أعضاء اللجنة التقنية المشتركة المكلفة من قبل كل من والي ولاية الوادي، و والي ولاية خنشلة، بمهمة ترسيم الحدود والقضاء النهائي على التوتر القديم الجديد المتجدد بين سكان أولاد رشاش في خنشلة،وسكان بلدية بن قشة في الوادي، والذي تطور مؤخرا إلى مواجهات عنيفة خلال محاولة إسترجاع فلاحي أولاد رشاش لأراضيهم وآبارهم التي تم ضمها بكيفية يراها هؤلاء أنها تحد واضح لهم وخرق صريح لجميع القوانين المنظمة للنشاط الفلاحي من قبل فلاحين من بلدية بن قشة في ولاية الوادي عبر تلك الأراضي التي تقع ضمن مخطط أراضي جنوب ولاية خنشلة في حدودها مع ولاية الوادي طبقا للتقسيم الإداري لسنة 1984، والتي أيضا يعتبرها سكان بلدية بن قشة من جانبهم تابعة لإقليم بلديتهم وفقا لمخطط المستعمر الفرنسي ، وترفضه سلطات بلدية بابار وتعترف فقط بمخطط التقسيم الاداري الجديد من قبل السلطات الجزائرية وكل الوثائق متوفرة بالبلدية، وتم تزويد اللجان التقنية بها.في السياق ذاته إنطلقت العملية لترسيم الحدود وسنوافيكم بما ستفسر عليه نتائج الاجتماع الذي حرص منظموه على عدم تدخل أي طرف مستقبلا في أراضي الغير وتسهيل عمل السلطات الأمنية بحماية المواطن وممتلكاته .