أين هو رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة؟

الرجل لم يبرر أسباب الفضيحة.. ولم يرد على وزير الرياضةبعد أكثر من أسبوع على فضيحة عدم احتضان الجزائر كأس إفريقيا للأمم لسنة 2017 والتي ذهبت إلى الغابون والتي أثارت الكثير من ردود الفعل فيما يخص منظومة الرياضة الجزائرية ككل وكرة القدم بشكل خاص، وبعد أن تحامل وزير الرياضة تهمي الذي بعث برسائل قوية إلى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة والتي طلب فيها بتوضيحات للأسباب الحقيقية التي كانت وراء "النكبة" بما أن الوزير قال بصريح العبارة إن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم هي المسؤولية على كل صغيرة وكبيرة تخص ملف الترشح والدفاع عن حظوظ الجزائر الأمر الذي أوله الكثيرون بأنه تشكيك في قدرات الرجل على تسيير الكرة الجزائرية وقدرته على التأثير في الهيئة الكروية الأولى كما سبق له أن كان يشيد في كل مرة لكن الأمور لم تتوقف عند وزير الرياضة فقط بل تعدى ذلك إلى أطراف أخرى طالبت روراوة بالتنحي عن الكرة الجزائرية وسردت المشاكل الكثيرة التي تمر بها المستديرة الجزائرية على غرار العنف الكبير وعدم التنظيم المتواجد في الأندية الجزائرية وصولا إلى مشاكل الرشوة التي تنخر البطولة الجزائرية خاصة ما اقتراب نهاية كل موسم لكن الكثيرون يتساءلون أين هو محمد روراوة من كل هذا ولماذا لم يظهر الرجل لحد الساعة للحديث عن كل الاتهامات التي تلاحقه. فلحد الساعة وبعد أكثر من أسبوع على تاريخ الثامن من أفريل حيث أعلن عن البلد الذي سيحتضن منافسة أمم إفريقيا 2017 لم يظهر أثر للرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم رغم ظهوره في الفترة الأخيرة خلال الاجتماع الخاص بالحكام قبل أن يغادر إلى خارج الوطن حيث كان في زيارة إلى قطر مع الهيئة الكروية الإفريقية، ومنذ ذلك الحين لم يظهر أثر للرجل الأول في الفاف ولم يصرح بأي تعليق حول خسارة الجزائر لشرف التنظيم لأسباب لا يعرفها سوى الرجل الذي على ما يبدو يريد الرد على محمد تهمي في أرضية الميدان والأفعال وليس التصريحات.