أويحيى يعطي صلاحيات واسعة للجنة تحضير مشاركة الأرندي في المحليات تتكون من 7 أعضاء من المكتب الوطني و6 من المجلس الوطني

قرر الأمين العام للأرندي إعطاء صلاحيات واسعة للجنة الوطنية المكلفة بتحضير مشاركة التجمع في الانتخابات المحلية المقبلة، بما فيها حق التدخل في إعداد القوائم الانتخابية على المستوى المحلي ومقابلة المناضلين الغاضبين والفصل في كل النزاعات التي قد تحدث أثناء تلك العملية.
عقدت، صبيحة أمس، اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير مشاركة الأرندي في المحليات المقبلة أول لقاء لها بعد تنصيبها الاثنين الماضي، حيث تم خلال اللقاء الشروع في تحضير برنامج عمل اللجنة والخطوط العريضة التي سيتم الاعتماد عليها تحسبا لتحضير المعترك الانتخابي المقبل، حيث تنوي اللجنة تصحيح أخطاء التشريعيات الفارطة وتفادي تكرار سيناريو الانشقاقات، لا سيما وأن الانتخابات المحلية ستعرف إعداد المئات من القوائم الانتخابية.
وذكر مصدر مطلع من قيادة الأرندي، أن ”اللجنة تتشكل من 13 عضوا، 7 من هؤلاء هم أعضاء المكتب الوطني و6 أعضاء من المجلس الوطني.
وأوكل أويحيى مهمة رئاسة هذه اللجنة إلى عضو المكتب الوطني المكلف بالمنتخبين الطاهر بوزغوب وتم تعيين من المكتب الوطني كل من عبد الكريم حرشاوي، عبد القادر مالكي، علي رزقي بالإضافة إلى نوارة جعفر، فوزية بن سحنون ومادية لوجرتني، أما عن المجلس الوطني فقد تم تعيين كل من خالفة مبارك، خالدي بومدين، فادن، بلقاسم ملاح، رشيد حدادي ورتيبة صياد.
واستنادا إلى المعلومات المستقاة وسط أعضاء اللجنة، فإن أويحيى أعطى هذه الأخيرة صلاحيات واسعة بغرض السهر على ضمان مشاركة نوعية للأرندي في الانتخابات المحلية واستباق كل محاولات الانشقاق على المستوى المحلي لتحقيق نتائج إيجابية خلال المعترك الانتخابي المقبل ومحاولة توحيد صفوف القاعدة والمناضلين على المستوى المحلي.
وقال أعضاء من اللجنة إن ”هذه الأخيرة تقع على عاتقها العديد من المهام بدءا بالإطلاع على مدى استجابة القوائم الانتخابية مع تعليمات الأمين العام للحزب وقرارات المجلس الوطني، مع حرية التدخل للفصل في النزاعات التي قد تحدث على مستوى اللجان الولائية أثناء عملية إعداد القوام الانتخابية وكذا احترام النسبة المحددة للعنصر النسوي، فضلا عن متابعة عمل اللجان الولائية المكلفة بتحضير مشاركة الحزب وإعداد برنامج عمل للتنقل الميداني إلى كل البلديات بغرض الإشراف على برنامج الحزب على المستوى المحلي مع مراعاة خصوصية كل منطقة.