الجزائر - A la une

أويحيى يدعو لوضع اليد في اليد لاستكمال المسار التنموي



أويحيى يدعو لوضع اليد في اليد لاستكمال المسار التنموي
دعا السيد أحمد أويحيى ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، سكان ولاية تيزي وزو إلى وضع ثقتهم في مترشحه لبناء البلاد وتحقيق الديمقراطية؛ لاستكمال المسار التنموي، مؤكدا أن الجزائر بحاجة لكل أبنائها خلال السنوات القادمة، لمواصلة مرحلة البناء ورفع علم الجزائر شامخا، لتكون في مستوى الأمم المتقدمة.ووجّه السيد أويحيى خلال تجمّع شعبي نشّطه أمس بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، نداء للجماعات الإرهابية التي لاتزال تنشط بالجبال عبر الوطن، للاستجابة لنداء المصالحة الوطنية؛ قصد إعادة اللحمة وبناء الوطن، مؤكدا على أن الإرهاب مدعَّم من طرف قوى خارجية لاستهداف أمن واستقرار البلاد، مستدلا بأحداث تقنتورين.وهو السياق الذي أثنى من خلاله المتحدث على جهود قوات الجيش ورجال الدفاع الذاتي والحرس البلدي، الذين يسهرون على حماية الدولة.وتَهجّم المتحدث على دعاة نشر الفتنة، الذين يحاولون تفرقة أبناء الشعب الواحد وخلق فوضى؛ بغرض استغلالها للتشويش على الحملة الانتخابية، لإفراغ الانتخابات الرئاسية من محتواها الحقيقي، وإعطائها بعدا غير البعد الديمقراطي الذي تتبناه الجزائر في كل استحقاقاتها.وحذّر أويحيى الشباب من الوقوع في تيار الربيع العربي، قائلا: "نحن لن نعود للماضي الأسود؛ فالجزائر استخلصت العبرة والدروس من تجاربها القاسية عبر مختلف الأحداث التي عاشتها، لتنعم اليوم في استقرار بفضل سياسة بوتفليقة، التي نشرت الصلح بين أبنائها في إطار المصالحة الوطنية ولمّت الشمل، داعيا دعاة المقاطعة إلى الاعتماد على أنفسهم وعدم الاعتماد على أبناء الجزائر لإبلاغ رسائلهم السياسية، وتحقيق أهدافهم الخاصة؛ لأن كل منطقة من البلاد تكمّل الأخرى، وهو ما يشكل وحدة وطنية غير قابلة للتجزئة.وردّا على التعليقات التي جاءت بعد استضافته بالقناة التلفزيونية "بربر تيفي"، قال أويحيى إن بوتفليقة هو من أدرج الأمازيغية في الدستور وليس قرماح ماسينيسا. كما ردد ما قاله بوتفليقة في 2009 بتيزي وزو: "لا يمكن للجزائر أن تكون بدون منطقة القبائل، ولا يمكن لمنطقة القبائل أن تكون بدون الجزائر"، مؤكدا على حرص المترشح على دعم وتقوية اللغة الأمازيغية، وإعطائها المكانة التي تستحقها.وذكر أويحيى أن بوتفليقة ب "صحة جيدة، وبإمكانه أن يكون رئيسا للدولة الجزائرية لعهدة رابعة".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)