الجزائر - A la une

أولياء يحرمون أبناءهم من المدرسة ويدخلونهم عالم التسول


أولياء يحرمون أبناءهم من المدرسة ويدخلونهم عالم التسول
رغم النظرة السيئة التي تبديها كل المجتمعات حول ظاهرة التسول وممتهنيها، الا انها تبقى ضاربة في عمق المجتمعات ولا يمكن القضاء عليها لأنها طبع إنساني مغروس في الفرد الممارس لها. وبالحديث عن هذه الظاهرة، تجدر الاشارة الى انها تختلف من حيث الممارسة من فرد لأخر ومن مجتمع لآخر، اذ يقوم في الدول المتقدمة الاشخاص بالتسول بطريقة يرونها لبقة كأن يقومون بالعزف على آلات موسيقية في الشارع او ترديد اغاني والمارة يجودون عليهم ببعض النقود، بينما تعرف ظاهرة التسول في الجزائر ممارسة سيئة ومشينة، لاسيما استغلال الاطفال في العملية وانتشارها الكبير حيث تنجر عن هذه الظاهرة آفات اجتماعية متعددة منها انحراف القصر والتورط في جرائم مختلفة اهمها السرقات والاعتداءت التي تحدث بهدف حصول هذا الشخص على المال خاصة وانه اعتاد كسب المال بدون بذل جهد كما تسبب الظاهرة ايضا انحراف الفتيات اللاتي غالبا ما يتحولن خلال بلوغهن الى بائعات الهوى لان حب الذات لايسمح للفتاة بمواصلة المسيرة التي تعودت عليها خاصة بعد التغيرات الفيزيولوجية لاجسامهن التي تصبح فاتنة وهي الطريقة السريعة لكسب المال دون عناء فالظاهرة بصفة عامة بمثابة تحضير شخص ليكون منحرفا في المستقبل الى جانب حرمان هؤلاء الاطفال من حقوقهم ليعيشوا حياة عادية ومحترمة كالدراسة وغيرها.وخلال بحثنا في الموضوع أذهلتنا الارقام التي تحصلنا عليها .....من قبل مصلحة المساعدات الاجتماعية التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي لولاية وهران.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)