الجزائر

أوزلاقن (بجاية): الإجماع الوطني "السبيل الوحيد لخلاص للبلاد" (افافاس)



وفي خطاب له في الذكرى الثانية والستين لانعقاد مؤتمر الصومام, الذي نظم بمركز الشباب بالمدينة, أكد السيد لعسكري التزام جبهة القوى الاشتراكية ببناء "إجماع وطني حقيقي من شأنه أن يمكن الجزائر من تحقيق المصالحة مع نفسها".وبعدما اعترض ضد "الوضع الهش الذي يسود الجزائر" بسبب جملة من الأمور في سياق إقليمي وعالمي, قال علي لعسكري أن "حزب الافافاس سوف يعمل على تقارب كل القوى لبناء هذا الاجماع الوطني الذي يشكل السبيل الوحيد لخلاص للبلاد".
وشدد على أن "الأزمة التي تمر بها الجزائر لا تكمن في الحكومة أو الرئيس, بل في النظام ككل", مشددًا على أن جبهة القوى الاشتراكية "لا تريد توافقًا للآراء, بل إجماع عميق لتغيير النظام بأكمله".
ولدى تدخله في أشغال هذا اللقاء عاد المجاهد لخضر بورقعة إلى مؤتمر الصومام الذي قال عنه أنه "كان المنعرج النهائي في تاريخ حرب التحرير ونهاية ليلة الاستعمار".
وأعرب هذا المجاهد الذي كان ضابطا في الولاية التاريخية الرابعة عن أسفه بالقول أن "روح هذا الحدث الكبير لم ير النور, و لم يتم الأخذ به في أرض الواقع عند استقلال الوطن".
وفي ذات السياق, قال الأمين العام الأول للحزب, محمد حاج جيلاني, أن توجهات و توصيات مؤتمر الصومام المعمول بها في وقت الحرب لا تزال صالحة و صائبة للعمل بها اليوم وقد تكون حلا فيه الخلاص للبلاد.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق الاحتفال بالذكرى الثانية والستين لمؤتمر الصومام الذي أطلقته جبهة القوى الاشتراكية و الذي سيكون حاضرا يوم الاثنين بمنطقة إفري, مكان انعقاد المؤتمر في 20 أغسطس 1956.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)