الجزائر - A la une

أوامر فوقية فرضت فرنسا وصنصال فضل إسرائيل على الجزائر


أوامر فوقية فرضت فرنسا وصنصال فضل إسرائيل على الجزائر
أكد عضو لجنة التنظيم مصطفى ماضي، أن فرنسا لم تكن مبرمجة كضيف شرف ولكنهم تلقوا تعليمات في محافظة الصالون الدولي للكتاب من سلطات عليا في البلاد وهو الأمر الذي جعلهم يجرون تعديلات.وأكد ماضي في تصريح خص به جريدة "الشروق"، أن المحافظة اضطرت لتغيير دولة عربية "يقصد تونس": "لا تنسوا أننا كنا ضيوف شرف صالونات الكتاب في فرنسا لأكثر من أربع مرات، وأعتقد أن هذا الأمر يكفي حتى نعامل فرنسا بالمثل".ونفى المتحدث أن تتضمن قائمة البرنامج الثقافي الفرنسي أي شخصية جزائرية معارضة مقيمة في فرنسا كما روج له قبل أيام قائلا: "بوعلام صنصال وجهنا له الدعوة مرتين في السنتين الماضيتين، ولكنه فضل إسرائيل ولن نوجه له الدعوة مجددا، وحتى الطرف الفرنسي لم يوجه له الدعوة".ومن جهة أخرى، انتقد مصطفى ماضي عرقلة بعض السفارات الجزائرية في الخارج، تنقل بعض الضيوف الأجانب الذين وجهت لهم محافظة الصالون الدولي للكتاب دعوة لحضور فعالياته، قائلا: "لا يعقل ان نتهاون في منح كاتب كبير تأشيرة من اجل حضور الصالون، الضيف يجب ان تقدم له تسهيلات من اجل التمكن من الحضور كما هو الحال في الدول الأخرى على غرار مصر، وحان الوقت لتجاوز هذا النوع من المشاكل التافهة".وبخصوص تكرار نفس الأسماء في البرنامج الثقافي للصالون، أكد ماضي، أنهم تلقوا هذه السنة أوامر بضرورة منح فرص للجميع من أجل المشاركة، فأمين الزاوي لم يشارك منذ أربع سنوات في الفعاليات الثقافية، ونفس الشيء عندما نتحدث عن بقية المحاضرين العرب أو الأوروبيين.وأوضح مصطفى ماضي بخصوص ما روج له بخصوص استضافة كتاب معارضين للحضور في الصالون الدولي للكتاب، قائلا: "نبيل سليمان عذب وسجن في عهد الأسد ولكنه فضل البقاء في سوريا، يناضل من هناك".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)