الجزائر - A la une

أني بريء ولهذه الأسباب فبركوا قضية التحرش الجنسي



أني بريء ولهذه الأسباب فبركوا قضية التحرش الجنسي
«رفعت تقريرا عن أفعال المدلّكة مع المدرب.. ورئيس الاتحادية رفض التحرك خوفا من الفضيحة»«أملك الشهود وأطراف في الاتحادية قالت لي كيف ترغب في الرئاسة وأنت من ورڤلة»نفى عمران سطمبولي، النائب الأول لرئيس الإتحادية الجزائرية لكرة اليد، كل الاتهامات التي وجهت له رفقة النائب الثاني لرئيس الاتحادية فيما يخص قضية التحرّش بمدلكة المنتخب الوطني سيدات، خلال مشاركة الخضر في كأس أمم إفريقيا التي أقيمت مؤخرا في أنغولا، ونشرتها «النهار» بناء على الشكوى التي تقدمت بها الضحية وتحقيق الوزارة، وأكد سطمبولي امتلاكه دلائل براءته، كما اتهم الضحية بالقيام بأمور غير لائقة رفقة المدرب الفرنكو صربي، سمير زوزو، أمام مرأى ومسمع اللاعبات، مؤكدا وجود تقرير مفصل بالشهود حول كل القضية قال إنه عرضه على المكتب الفدرالي بتاريخ 9 فيفري الماضي، وتجاهله رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، خشية الفضيحة، كما استغرب سطمبولي اتهامه قبل انتخابات الاتحادية وقال إن الغرض من الاتهامات الموجهة إليه هو حرمانه من الترشح لخلافة بوعمرة على رأس اتحادية كرة اليد، كما قال إنه لم يتلق أي قرار بالإيقاف، سواء من الاتحادية أو الوزارة، عكس ما كشفه وزير الشباب والرياضة في تيزي وزو، مؤكدا أن القرار إن تم فعلا فإنه غير قانوني على اعتبار عدم مثوله أمام لجنة الانضباط وعدم الاستماع إلى أقواله، سواء من طرف الاتحادية أو الوزارة.«توقيفنا غير قانوني ونطالب الوزير بالتحقيق لأننا نملك الشهود والدلائل»كما طلب سطمبولي من الوزير ولد علي التدخل شخصيا للتحقيق في القضية في أسرع وقت، وقال إنها قضية مفبركة لحرمانه من الترشح فقط، وأدلى بتصريحات خطيرة قال فيها إن بعض الأشخاص من أسرة كرة اليد يفعلون المستحيل لتشويه سمعته لرفضه خدمة مصالحهم، باعتباره رئيس لجنة تنظيم مونديال أقل من 21 سنة المقرر في الجزائر، واتهم بعضهم بالجهوية بعدما قالوا له إنهم لن يسمحوا له بالترشح لخلافة بوعمرة لأنه من ولاية ورڤلة، حسب تصريحات سطمبولي، الذي طالب بلجنة تحقيق مشتركة بين الوزارة والاتحادية للاستماع لأقواله وإنصافه قبل الجمعية العامة، حيث صرح سطامبولي قائلا ل«النهار»: «لم أسمع بقرار إيقافي إلا من الإعلام، لأن الاتحادية لم تخبرني، كما أني بريء من التهم المنسوبة إلي في دورة أنغولا، القضية مفبركة لحرماني من الترشح لرئاسة الاتحادية، لقد حدثت أمور خطيرة بين المدلكة والمدرب الفرنسي اللذين لم يحترما حتى اللاعبات، وقد كتبنا كل شيء في تقرير رسمي عرضناه على المكتب الفدرالي، لكن رئيس الاتحادية تجاهله خشية الفضيحة، لدينا الشهود والدلائل على كل شيء ونطالب الوزير بالتحقيق شخصيا في القضية لإنصافنا قبل موعد الانتخابات».72 فريقا من الجنوب يراسلون الوزارة ويهددون بمقاطعة البطولة وفي سياق آخر، راسل 72 فريقا لكرة اليد، ينتمون إلى الجهة الجنوبية الشرقية للبلاد، وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي للتنديد بالحملة الشرسة التي يتعرض لها ممثلوهم في اتحادية كرة اليد، لإقصائهم ومضايقتهم، وهددوا بمقاطعة البطولة الوطنية في كل أقسامها، في رسالة احتجاج تحوز «النهار» على نسخة منها، كما طالبوا الوزارة بالتدخل للتحقيق وضمان العدالة لأندية كرة اليد في الولايات الجنوبية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)