"أنصار الدين" الإرهابية تهدد بمزيد من الهجمات ضد الجيش المالي

هددت حركة أنصار الدين الإرهابية المتحالفة مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، بشن المزيد من العمليات ضد وحدات الجيش والقوات الدولية في مالي.وجاء في بيان للحركة أرسلته إلى موقع ”الأخبار” الموريتاني المختص في نشر بيانات التنظيمات المسلحة والإرهابية في منطقة الساحل، أنه ”نسأل الله تعالى أن يوفقنا للمزيد من العمليات ضد أعدائه حتى تحرير أرضنا من الصليبيين وأعوانهم وإقامة شرع الله فيها”. وأوضحت الحركة الإرهابية أنها ”في حرب متواصلة ضد الصليبيين وأعوانهم، وقد وفق الله شباب الإسلام خلال الأشهر الماضية من هذه السنة في عدة عمليات ضد الجيش والقوات الدولية في شمال مالي”. وذكرت الحركة أن الهجمات الأخيرة استهدفت مدنا مالية قريبة من الحدود مع موريتانيا وضد رتل للقوات الدولية وضد الجيش المالي في شمال وجنوب ووسط البلاد. واعتبر مراقبون أن الهجمات المكثفة التي تشنها حركة أنصار الدين الإرهابية المحسوبة على الاستخبارات المغربية، مردها استثناء الوساطة الدولية والحكومة المالية الحركة من مفاوضات إحلال السلام بسبب أنها تنظيم إرهابي، وأوضحوا أن اتفاق السلام الذي وقعه فرقاء مالي لإنهاء الأزمة أثار حفيظة الحركة التي سعت جاهدة لتقويض الاتفاق بالضغط على الفصائل الأزوادية.