أمطار طوفانية تجرف كهلا وتتسبب في أنسداد الأودية

تسببت الأمطار الغزيرة المتساقطة على مختلف بلديات ولاية تبسة خلال ال 48 ساعة في خسائر مادية وبشرية حيث جرفت مياه الأودوية مساء أمس كهلا يترواح عمره بين 42 إلى 47 سنة من أعالي حي الميزاب وحي الجزيرة إلى الوادي المحاذي لحي عدل " باطجاك".وبحسب المعلومات الأولية فإن الضحية الذي يقطن الحي الشعبي الجزيرة حاول عبثا الرجوع لابنته التي كانت برفقته على حافة الوادي غير انها ابتعدت عنه فيما غمرت هو المياه والسيول الكثيفة التي جاءت من الأودية المتفرعة من جبال الميزاب والماء الابيض حيث عرفت هذه المنطقة امطار طوفانية تسببت في سقوط جدران المباني الهشة كما تفاقمت الوضعية بعاصمة الولاية بحيث لجأت الحماية المدية إلى غلق طريق قسطينة وعنابة تجنبا لحدوث كوارث أخرى وذلك تحسبا لفيضان الاودية التي تعرف اشغال ازلية لم تنته منذ 30 سنة والى غاية كتبة هذه الاسطر لم تتمكن مصالح الحماية المدنية من انتشال جثة الضحية حيث لازالت عملية مراقبة نقاط احتباس الاودية على مستوى كل الاحياء متواصلة على امل العثور على الجثة ، يذكر أن عاصمة الولاية تبسة استفادت من عدة مشاريع لحماية المدينمة من الفياضانات من اودية وجسور وابتلعت اكثر من 120 مليار سنتيم دون جدوى وأضاف بعض سكان منطقة الميزاب ان مدينة تبسة لم تشهد امطار كبيرة وانما فياضانات الادوية كانت متأتية أصلا من الامطار بالماء الابيض والدكان حيث تصب عدة اودية فرعية في وادي الناقص الذي يقسم المدينة الى جزئين وتعد هذه هي الضحية الثانية في اقل من اسبوع منذ بداية الامطار الموسمية في 20 أوت الماضي.قبل العثور على جثة اولى بوادي العوينات.وحذرت مصالح الحماية المدنية السكان من مغبة ترك الاطفال في المواقع المهدة بطريق قسطينة والميزاب وغيرها سيما وان الحماية الأحوال الجوية تشير إلى استمرار تساقط الامطار والسيول التي يمكن ان تفاجيء اي كان في عدة احياء بسبب تشبع الاودية وانسداد بعضها بأكوام القمامة وبقايا حديد السيارات في اعالي مدينة تبسة.