أمطار طوفانية تتلف العديد من المحاصيل الزراعية شمال الأغواط

تسببت الأمطار الطوفانية التي إجتاحت العديد من المناطق الشمالية بولاية الأغواط في خسائر فلاحية جما،حصدت الأخضر واليابس معا وأتلفت الكثير المحاصيل الزراعية التي جرفتها مياه الوديان والشعاب،وأضحت بعض المنتوجات الفلاحية في خبر كان على غرار الفواكه والخضر التي باتت تسبح في مياه الأمطار.واقع حال جعل الفلاحين يستنجدون بالجهات الوصية لإنقاذ ما تبقى من محاصيل زراعة، في حين طالبت فئة أخرى من الفلاحين بالتعويض عن الخسائر التي ألمت بهم جراء هذه الأمطار الطوفانية، وإيجاد حلول ناجعة للتصدي لمثل هكذا كوارث طبيعية، لحماية هذه المستثمرات الفلاحية المعروفة بتوفير مختلف المنتجات،خصوصا ما تعلق بمادة البطاطا والطماطم والبصل وغيرها من الخضروات الموسمية الأخرى،حيث يعتمد السكان هناك بالدرجة الاولى على الفلاحة وتربية المواشي وهو مصدر رزقهم الوحيد في إعالة اسرهم من عائدات ما تنتجه أناملهم، هذا علما أن الكثير من المناطق الزراعية باتت اليوم محل اهتمام من طرف أصحابها،بعد استحداث مسالك ريفية وربط هذه المحيطات الفلاحية بالكهرباء وتوفير الآبار وغيرها من التحفيزات الأخرى التي شكلت البنية التحتية لهذه المحيطات التي كانت في سابق الزمن مهملة وجرداء حتى من عشب الكلاء، الا ان تخوف الفلاحون من نزول الأمطار عادة ما يشكل لهم عائقا كبير في توفير المنتوج الفلاحي للمستهلك،بسبب ما تحدثه الفيضانات من خسائر جما في المزروعات كل عام،وهو ما يتطلب انجاز مصدات للمياه وتوفير مجاري عبر الشعاب والوديان لامتصاص هذه السيول بعيدا عن المحيطات الفلاحية التي أضحت عرضة للتلف كلما درت السماء مطرا.