الجزائر - A la une

أمريكا: الفلسطينيون "يتخلون" عن الحوار برفضهم لقاء بنس




اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، السلطة الفلسطينية، الأحد، ب"التخلي" عن فرصة مناقشة عملية السلام في الشرق الأوسط برفضها لقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس خلال زيارته المقبلة إلى المنطقة.وقال مسؤول كبير في مكتب بنس، أن نائب الرئيس يتطلع إلى لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته إلى المنطقة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
إلا أنه بدا وكأنه يؤكد أن بنس لن يلتقي أي مسؤول في السلطة الفلسطينية التي أغضبها قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
وقال جارود إيغن أحد كبار مساعدي بنس، إن "الرئيس (دونالد ترامب) طلب من نائب الرئيس بنس التوجه إلى المنطقة لإعادة تأكيد التزامنا العمل مع شركائنا في الشرق الأوسط لدحر التطرف الذي يهدد آمال وأحلام الأجيال المقبلة".
وأضاف إن "نائب الرئيس يتطلع إلى السفر إلى المنطقة للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس السيسي". وتابع إيغن: "للأسف، السلطة الفلسطينية تتخلى مجدداً عن فرصة لمناقشة مستقبل المنطقة".
وتابع إيغن، إن الإدارة الأمريكية تبقى مع ذلك "مصممة في جهودها للمساعدة على تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وفريقنا للسلام سيواصل عمله بجد من أجل وضع خطة" لذلك.
وكان مستشار الرئيس الفلسطيني أعلن، السبت، أن محمود عباس لن يلتقي نائب الرئيس الأمريكي الذي سيزور المنطقة في النصف الثاني من ديسمبر الجاري عقب التحول في سياسة واشنطن حيال القدس.
من جهته، صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، أن قرار الرئيس الأمريكي يمكن أن يعيق الجهود الأمريكية للتوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويشكل وضع القدس إحدى أكبر القضايا الشائكة لتسوية النزاع. واحتلت "إسرائيل" القدس الشرقية في عام 1967، وأعلنتها عاصمتها الأبدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة. ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)