الجزائر - A la une

أم الطفل عبد الرزاق تستنجد بالمحسنين لاستعادة بصر ابنها


أم الطفل عبد الرزاق تستنجد بالمحسنين لاستعادة بصر ابنها
قالت وهي تقبله وتحتضنه كأنها خائفة من أن يفلت من بين ذراعيها “خدعوني في ابني الرضيع، أوهموني مرة بأنه مصاب بجرثوم وأخرى بالصفراء، صدقتهم.. وفقد ابني بصره بعد 28 يوما من مولده. تنازلت عن شقيقه الأكبر لعائلتي حتى أضمن له التكفل التام، بعد أن أصبح مضطربا وشديد النرفزة والغضب هذه الأيام”.بهذه الكلمات المبعثرة، تحدثت والدة الرضيع “عبدالرزاق بولال” ذي ال8 أشهر ل”الخبر”، وهي تضمه إليها بشدة خائفة. ورغم بساطتها وعفويتها وسذاجتها، إلا أنها كانت مثالا في العطف على ابنها الضحية بحنان لا يوصف، واعترفت بأن ابنها ولد في شهره الثامن، وتم وضعه في حاضنة مدة 28 يوما، لأنه مصاب بميكروب مرة وبمرض الصفراء مرة أخرى، قالت الأم وهي الحائرة في حقيقة كلام الفريق الطبي المشرف بمصلحة الولادة في بن بولعيد بالبليدة.وتضيف الأم بالقول إن رضيعها تعرض لأزمة تنفسية وتغير لونه إلى لون قاتم يميل إلى الزرقة في آخر أسبوع له بالحاضنة، لكن الفريق الطبي تدخل وأنقذ ابنها من الموت.وعلمت والدة الرضيع عبدالرزاق وقتها أن طفلها فقد بصره، ولما “سألت عن الأمر أجبت بأن الأمر قضاء وقدر. وقعت في صدمة ولم أستطع لا أنا ولا والده العامل اليومي البسيط فعل أي شيء، زرنا عيادات في العاصمة وعاد إلي الأمل في إمكانية إجراء عملية جراحية لابني وإعادة البصر إليه، خاصة بعد فحوص طبية، لكن حالة العوز وقفت في طريق تحقيق ذلك وليس لدينا ما نقدمه لإنقاذ فلذة كبدنا”، إلى درجة أن الوالدة اعترفت في كلام عفوي بأنها تنازلت عن شقيق عبدالرزاق لقريبتها في العائلة بسبب الحاجة، وهي اليوم لا تريد أن تخسر ابنها الثاني، راجية من المحسنين ووزير الصحة العطف عليها ومساعدتها حتى يستعيد بصره. للمساعدة:0561.51.89.76.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)