نفى الرئيس السابق للاتحادية المصرية لكرة القدم، مسؤولية مجلس إدارة الاتحاد، في رشق الحافلة التي كانت تقل المنتخب الوطني من المطار إلى الفندق، بمناسبة مقابلة العودة في إطار تصفيات مونديال جنوب إفريقيا (2010). وفي أول ظهور له إعلاميا، منذ إقالته من منصبه، في أعقاب الأحداث التي رافقت المقابلة بين المصري والأهلي، قبل 6 أشهر، في إطار بطولة مصر، قال زاهر، سهرة أول أمس في حصة تلفزيونية، إن المصريين والجزائريين أحباب ومكافحون، ويتعين نسيان الماضي. وقال زاهر إنه كان قادرا على تهدئة الأوضاع المتوترة وقتها، إلا أن الأحداث -حسبه- أخذت منعرجا خطيرا بعدها، بسبب تسمم العلاقة بين البلدين. وذكر زاهر أنه توجه إلى الفندق الذي كان يقيم فيه ''الخضر''، وقتها ليؤكد لرئيس الفاف أن الاتحاد المصري لم يكن مسؤولا عن رشق الحافلة بالحجارة، ولم يجد زاهر إحراجا للتذكير بأن حافلة ''الفراعنة'' تعرضت أيضا للرشق بالحجارة في الجزائر في تصفيات مونديال 1998 بمدينة عنابة، بمناسبة اللقاء الذي جمع بين المنتخبين المصري والجزائري.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/07/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع خليل
المصدر : www.elkhabar.com