الجزائر - A la une

أكد أنه مستعد لمرافقة أي مبادرة.. بلعياط يصرّح : "لم أرفض اجتماع المكتب السياسي.. وشروط استدعاء اللجنة المركزية غير متوفرة"



كشف منسق حزب جبهة التحرير الوطني، عبد الرحمن بلعياط، أنه لم يرفض في أي وقت من الأوقات اجتماع المكتب السياسي، وأنه لا يجد حرجا في اجتماع بعض أعضائه لتبادل الآراء والأفكار المتعلقة بشؤون الحزب، فيما أكد أن فكرة استدعاء اللجنة المركزية في الظروف الحالية لم تتوفّر لها بعد شروط النجاح.أصدر منسق حزب جبهة التحرير الوطني، عبد الرحمن بلعياط، بيانا توضيحيا بخصوص ما يحدث داخل بيت الحزب العتيد، حيث ذكر فيه بخصوص اجتماع المكتب السياسي، أنه لم يرفض في أي وقت من الأوقات اجتماع المكتب السياسي "بل أخذت بعين الاعتبار رغبة أو رجاء بعض الإخوة"، من هؤلاء وأولئك في المكتب السياسي، خشية وقوع ما سماه اختلاف قد يفسد للودّ قضية، كما لا يجد بلعياط حرجا في اجتماع بعض الأعضاء من المكتب السياسي ليتبادلوا الآراء والأفكار المتعلّقة بشؤون الحزب؛ لكن دون نسيان أو المساس بالقواعد الأساسية لاجتماع الهيئات النظامية الرسمية أي توفر صفة المخول لدعوة ورئاسة واقتراح جدول الأعمال للهيئة المعنية، حسب ما جاء في البيان الذي تحصلت "البلاد" على نسخة منه، ويضيف أنه نظرا إلى غياب عدد من أعضاء المكتب السياسي، وتواجدهم خارج الوطن سيُنظرُ في المسألة بعد عيد الفطر، إن تأكدت ضرورة اجتماع المكتب السياسي.
أما اجتماع اللجنة المركزية، فإن بلعياط يرى أن المسألة لا تزال مرتبطة ارتباطا وثيقا ب"حتمية تنقية الأجواء في صفوف القيادة العليا للحزب"، التي يجب عليها في هذا الوقت بالذات -يضيف المتحدث- بالنسبة إلى الظروف الحساسة التي تعرفها البلاد، وكذلك دون الاستهتار بما يعيشه حاليا جوارنا العربي والإفريقي القريب، وهي كلّها -حسب منسق الأفلان- أوضاع تفرض على الحزب أن يبقى متماسكا ويبتعد عن انشقاقات داخلية، لا بد أن يُأخذَ لها ألف حساب لتأثيرها "الأكيد والملموس" على سير مؤسسات الدولة حاليا ومستقبلا، وأضاف بأن فكرة استدعاء اللجنة المركزية في الظروف الحالية لم تتوفّر لها بعد شروط النجاح، وأشار إلى أنه لابد من الانضباط والالتزام واحترام الشروط القانونية التي تستند على روح ونص المادة 9 من النظام الداخلي للجنة المركزية، التي تقي -حسبه- من كل انزلاق في التصريح والموقف والتصرّف في هذا الشأن.
كما أكد بلعياط أنه على استعداد تام لمرافقة كل مبادرة ترعى مصلحة الحزب وتصون وحدة صفوفه ولا تميل كل الميل إلى اجتهادات وتصرفات تزيد الطين بلة وقد تعرّض الحزب إلى مكروه منتظر أو مفاجئ كما قال.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)