الجزائر - A la une

أكثر من 30 مباراة بدون جمهور بسبب استعمال الشماريخ




أكثر من 30 مباراة بدون جمهور بسبب استعمال الشماريخ
صنعت الرابطة الأولى "موبيليس" لهذا الموسم الحدث ليس فقط بالتنافس الكبير بين الأندية وفارق النقاط الضئيل بينها وإنما بالعدد الكبير من المباريات التي لعبت بدون جمهور مقارنة بالموسم الماضية والتي تعدت حاجز ال30 مباراة.حرم أنصار جل الأندية من مناصرة فرقهم خلال عدة مباريات هذا الموسم بسبب العقوبة المسلطة من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم باللعب بدون جمهور بسبب التجاوزات التي تحدث من حين لآخر خاصة فيما يخص استعمال الشماريخ.ويبقى استعمال الشماريخ من الأسباب المباشرة التي تؤدي بلجنة الانضباط لحرمان الأندية من دعم أنصارها خلال مباراة أو أكثر على حسب خطورة الأحداث والتي تمتد لغاية القاء الشماريخ والألعاب النارية على الأرضية مما قد يعرض اللاعبين لإمكانية الإصابة.ورغم حملات التوعية من طرف الهيئات المعنية المتعلقة بخطورة استعمال مثل هذه الاشياء إلا أن الأمور مازالت تراوح مكانها وبقى الاندية الخاسر الأكبر من هذه العقوبات التي تكون لها عواقب سلبية على الفرق.ويعد فريق شبيبة القبائل اكثر من تعرض لعقوبة اللعب بدون جمهور هذا الموسم بعد وفاة اللاعب الكاميروني ايبوسي عقب مواجهة اتحاد العاصمة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو حيث أكمل رفقاء القائد ريال مرحلة الذهاب بدون دعم جماهيرهم مما أدى لتراجع النتائج ولم يستطع الفريق ضمان البقاء إلا في الجولة ما قبل الأخيرة.وتعدت عقوبة حرمان شبيبة القبائل من أنصاره حتى خلال تنقل الفريق للعب مباريات خارج ملعبه وهو ماكان يمثل ضربة قاضية للتشكيلة التي فقدت الرغبة في اللعب وتأثر اللاعبون نفسيا."داربيات" بدون اللاعب رقم 12وفقدت "الداربيات" هذا الموسم نكهتها المتمثلة في الدعم الجماهيري حيث غالبا ما صنع الأنصار أجواء اكثر من رائعة على هامش هذه المباريات التي كانت فيها الفرجة على أرضية الميدان والمدرجات.وكان "الداربي" المحلي بين الاتحاد والمولودية أكثر مباراة عرفت غياب اللاعب رقم 12 خلال مبارتي الذهاب والعودة وهو أمر لم يحدث من قبل مما افقد المواجهة نكهتها التي تعود الأنصار عليها.وتعدى الأمر لمباريات محلية أخرى على غرار المواجهة بين مولودية وجمعية وهران والتي كانت تعرف اثارة كبيرة على الميدان والمدرجات لكن هذا الموسم لعبت مواجهة الذهاب بين الفريقين بدون جمهور.تكبد خسائر مالية كبيرة بسبب غياب الأنصارويبقى الجانب المالي من الأمور التي تؤثر سلبا على الأندية التي تفقد مداخيل كبيرة خلال المباريات بسبب العقوبات بغياب الجمهور فخلال مواجهة عادية قد تصل مداخيل بيع التذاكر إلى 250 مليون سنتيم وهو مبلغ كاف لتسديد منح الفوز على الأقل.ولا يملك الانصار لدى جل الأندية ثقافة تقبل الخسارة ويؤدون بتصرفات صبيانية لحرمان أنديتهم ما مداخيل معتبرة قد تكون حلا لتسديد منح المباريات والتنقلات لكن العكس هو الذي يحدث.كما يكون اجراء المباريات بدون جمهور عاملا سلبيا على الاندية التي لن تستفيد من مداخيل النقل التلفزيوني التي تمنحها الرابطة خاصة المواجهات التي تنقل على المباشر.النصرية و"السنافر" يصنعون الاستثناءوصنع فريقا نصر حسين داي وشباب قسنطينة الاستثناء هذا الموسم ليس بالمستوى الكبير الذي قدموه و انما بانهما الفريقان الوحيدان اللذان نجيا من مقصلة لجنة الانصباط ولم يحرما من جماهيرهما.ورغم ان الفريقين مرا بفترات صعبة هذا الموسم إلا ان انصارهما لم يسيئا لسمعتهما الكبيرة وتاريخهما الحافل بالانجازات خاصة فريق نصر حسين داي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)