(أُكْتُبْ لَهُمْ ) عَنْ كُلِّ شِبْرٍ...مِحْنَةٌ تُفْنِي ...الْوَطَنْتُدْمِي الْقُلُوبَ الْحَائِرَهْمِنْ حُزْنِهَا يَعْلُو الشَّجَنْذَاكَ الْأَنِينُ ...اهْتَزَّتِ الرُّوحُ بِآهْوَالْأَلْفُ آهٍ رَدَّتِ الْأَجْوَاءُ لَحْنًا مِنْ صَدَاهْ فِي كُلِّ أَرْضٍ يَمْلِكُ الْأَيْتَامُ بَيْتًا لِلْهُمُومْ فِي كُلِّ يَوْمٍصُورَةُ الْمَوْتِ تَعِيشُ الْمَهْزَلَهْ فِي كُلِّ يَوْمٍ تَذْكُرُ الْأَرْوَاحُ هَذَا الْمَوْتَ ... إِلَّا رَبُّهَالَا وَقْتَ لِلْأَرْوَاحِ تَرْجُوهُ الْحَيَاهْإِلَّا الشَّتَاتَ تَرَاكَمَ الْغَدْرُ الَّذِي شَقَّ الْجِبَالْ ثُمَّ بَاعَ اللَّيْلُ نُورَ الصُّبْحِ فِي فَجْرِ الْمَزَادْكَمْ قَطْرَةً ؟كَمْ دَمْعَةً تَكْفِيكِ يَا أَرْضَ النِّسَاءْ مَاتَ الرِّجَالُ تَلَعْثَمَ الصَّوْتُ الَّذِي يَرْوِي تَفَاصِيلَ الْأَمَلّْ فَاكْتُبْ لَهُمْعَنْ عُمْرِنَا الْمَسْلُوبِ أَسْبَابَ الْحَيَاةِ وَعَنْ خُنُوعٍ خَالِدٍ فِينَا... تَفَجَّرَ عَن حَكَايَا لَمْ تَكُنْ إِلَّا حَكَايَا مِنْ خَيَالٍ عَنْ شُعُورٍ حَالِمٍ يَرْجُو السَّبِيلْعَنْ أَسَاطِيرَ تَغَنَّيْنَا بِهَا قَبْلَ الرَّحِيلْعَنْ ضِبَاعٍ جَائِعَهْ فِي كَهْفِهَا تَخْشَىالْأُسُودْ تَرْفَعُ الرَّايَاتِ ذُلًّا وَهَوَانًا تَحْمِلُ الْأَعْبَاءَ وِزْرًاثُمَّ تَضْحَكُ عَنْ عُقُولِ الْأَنْبِيَاءْ ..عَنْ كَلَامٍ زَيَّفُوهْ صَارَ فَصْلُ الدِّينِفِي أَعْلَى صَنَمْوَاكْتُبْ لَهُمْعَنِّي بَأَنِّيرُوحُ مَخْلُوقٍ يُعَارِكُ لِلْبَقَاءْ مِثْلَهُ مِثْلَ طُيُورٍ هَاجَرَتْ مِنْ أَرْضِهَاتَرْجُو الْبَقَاءْوَاكْتُبْ لَهُمْ عَنْ أَيادِي الْغَدْرِ دَوْمًا تَتَسَلَّل تَخْنُقُ الطَّيْرَ وَرُوحِي وَالْحَيَاة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/01/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فتيحة عبد الرحمن الجزائري
المصدر : www.djelfa.info