الجزائر - A la une

أقصينا 5 دراجين من «طواف الجزائر»



أقصينا 5 دراجين من «طواف الجزائر»
رغم تقدمه في السن، لا زال المحافظ الدولي لسباق الدراجات يجيد العطاء في هذه المهنة الرياضية، التي جعلت منه ليس محافظا وطنيا فحسب، بل تعدى ذلك إلى الحصول على شهادة دولية في المجال، وهو ما سمح له بالقيام بمهمته منذ 1982 في سباقات جرت في عدة بلدان، منها الغابون، مصر، ليبيا، المغرب، سوريا، إيران، بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا. واستغلت «المساء» تواجده في طواف الجزائر الدولي العشرين لرياضة الدراجات «الواحات»، وأجرت معه هذا الحوار.❊ فيم تتمثل مهمتكم خلال سباقات الدراجات؟
❊❊محافظ الدراجات له مهمة أساسية في هذه المنافسات، ونجاحها مرتبط بمدى نجاعة الأدوار المختلفة التي يقوم بها المحافظ، المطالب باليقظة والحزم أثناء القيام بمهمته، وأن يراقب ليس فقط الدراجين بل حتى مرافقيهم من مدربين ومسيرين، المطالبين باحترام قوانين السباق من بدايته إلى غاية نهايته، فاختراق هذه القوانين غالبا ما يلجأ إليها الدراجون الذين يصعب عليهم التأقلم مع وتيرة السباق، لذا يلجأون إلى مختلف الحيل للاقتراب من كوكبة المقدمة التي تقود السباق.
❊ ما هي نوعية العقوبات التي تطبقونها على المخالفين لقوانين السباقات؟
❊❊ عادة، نوجه إنذارا للذين يرتكبون خطأ، لأوّل مرة في السباق، ثم نفرض عليه عقوبة مالية إذا أعاد الكرة، لكن نضطر إلى إقصائه من المنافسة في حال ما إذا تأكّدنا من إمساكه بالسيارة وهي تسير، شمثلما نفعله مع السائق الذي يقود السيارة نفسها.
يجب عدم استعمال العاطفة تجاه المتسبّبين في ارتكاب هذه الأخطاء، مثلا في تونس أثناء مشاركتي مؤخرا كمحافظ لسباق المطارات، تم إقصاء تسعة عشر دراجا من أطوار هذا السباق، لذلك يجب أن يقع تكامل كبير بين محافظي السباقات من أجل منع وقوع المخالفات. ولإنجاح السباقات يجب تفادي معاملة المخالفين لقوانين اللعبة بالعاطفة.
❊ هل اتّخذتم إجراءات عقابية في الطواف الدولي الحالي الذي تنظمه الجزائر؟
❊❊ لقد أقصينا خمس دراجين ارتكبوا مخالفات فادحة، وحاليا نتحكم جيدا في مراقبة سباقات هذا الطواف، وأظن أنّ الدراجين أحسوا فعلا بأننا نراقب عن قرب وعن بعد، كل ما يجري في مراحل السباقات.
❊ ما هو رأيكم في مستوى طواف هذه السنة؟
❊❊ للأسف الشديد، المشاركة الدولية قليلة، لكن التنافس على أشده بين المتنافسين، ويظهر بشكل واضح أنّ السباقات في المراحل المتبقية من هذا الطواف ستكون مفتوحة، لا سيما بين الجزائريين، المغربيين والتونسيين .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)