أعمل بجد من أجل التألق و الوصول إلى المنتخب الوطني

تألق بشكل ملفت للانتباه في الجولات الأخيرة مع فريقه إتحاد الحراش، وساهم في عودة فريقه القوية في البطولة بعد سلسلة من النتائج السلبية في بداية الموسم، اقتربنا من الحارس «مصطفى زغبة» الذي أكد بأن التعادل أمام شباب بلوزداد صعب تقبله بالنظر إلى مجريات اللقاء ، في هذا الحوار :«الشعب»: سجلتم تعادلا كان مرا في الداربي الأخير أمام فريق ش. بلوزداد، أليس كذلك ؟ مصطفى زغبة : تعادل صعب تقبله بالنظر إلى مجريات اللقاء الذي سيطرنا فيه بالطول والعرض، خلقنا العديد من الفرص السانحة للتهديف لكن للأسف الشديد الفعالية لم ترافقنا في مباراة اليوم، سجلنا باكرا ولم نعرف تسيير الفوز وعدلت علينا النتيجة بسرعة .. وكنا قادرين على الفوز لكن الحكم حرمنا من ركلة جزاء شرعية شاهدتها في الشاشة العملاقة لملعب 5 جويلية. حافظت على عذرية شباكك ل 6 جولات متتالية وتلقيت هدفا أمام الشباب في الداربي ؟ آخر هدف تلقيته كان ضد فريق مولودية وهران بملعب أحمد زبانة لما انهزمنا بهدف لصفر هناك، بعدها لم أتلق أي هدف آخر في البطولة إلى غاية الداربي أمام الشباب، وفي المواجهة التي انهزمنا فيها بأربعة أهداف لهدف واحد أمام شبيبة الساورة لم أكن حاضرا،. إشادة كبيرة بمستواك هذا الموسم، وحديث عنك بدأ في المنتخب الوطني للاعبين المحليين ؟ تعاقدي مع فريق كبير مثل إتحاد الحراش كان لتفجير طاقاتي والبروز ودخول المنتخب، خصوصا أن الإتحاد يملك مدربا كبيرا للحراس اسمه «حانيشاد» الذي يساعد كثيرا الحراس على التألق في البطولة مثل ما كان عليه الأمر الموسم الماضي مع الحارس «شعال» وقبله العديد من الحراس بما فيهم الحارس «دوخة» الذي طور مستواه كثيرا، كما أن الصفراء فريق يقوم بعمل كبير جعل الكثير من لاعبيه يحملون الألوان الوطنية في السنوات الأخيرة يتقدمهم (بلقوري، بونجاح، دوخة، شعال، كنيش) والقائمة طويلة، الآن أنا هنا أعمل بجدية كبيرة وأجتهد في التدريبات وأعمل على لفت انتباه الناخب الوطني البلجيكي «جورج ليكانس» وتلقي أول دعوة لي للمنتخب المحلي، ولما لا كسب مكانة مع المنتخب الأول بعد انتهاء كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بالغابون وتحقيق حلمي، خصوصا أن هناك نية لضخ دماء جديدة في منصب حراسة المرمى والقيام بالتشبيب بعدما اقترب الثنائي «عسلة» و»دوخة» من سن الواحد والثلاثين وهي فرصتي لأحقق حلمي، وبالمناسبة أشكر الطاقم الفني بقيادة المدرب «بوعلام شارف» الذي وضع في ثقته وساعدني على التأقلم بسرعة.