الجزائر - A la une

أعلن شفاء الحاجة الجزائرية التي أصيبت بأنفلونزا الخنازير بربارة يؤكد سلامة صحة الحجاج الذين وصلوا البقاع المقدسة



أعلن شفاء الحاجة الجزائرية التي أصيبت بأنفلونزا الخنازير بربارة يؤكد سلامة صحة الحجاج الذين وصلوا البقاع المقدسة
أكد المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة أمس سلامة صحة كل الحجاج الجزائريين الذين وصلوا البقاع المقدسة والمقدر عددهم حسبه بين 16 و17 ألف حاج من أصل ال36 ألف حاج، مشيرا إلى أن الحاجة الجزائرية التي تحدثت مصادر عن إصابتها بانفلونزا الخنازير استقرت حالتها وشفيت تماما.
وأوضح الشيخ بربارة في تصريح مقتضب للقناة الإذاعية الأولى أن الوضعية الصحية للحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة تبعث على الارتياح، فيما أشار إلى أن آخر رحلة تنقل الحجاج الجزائريين من الجزائر إلى البقاع المقدسة ستكون يوم 20 نوفمبر المقبل مؤكدا بأن التنسيق المحكم في ترتيب نقل بقية الحجاج الجزائريين، بين شركة الخطوط الجوية الجزائرية والطيران المدني السعودي مستمر بشكل جيد.
وكانت مصادر إعلامية تطرقت أول أمس إلى اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس "أش1 ان1" بين أوساط الحجاج الجزائريين الذين وصلوا إلى البقاع، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بحاجة جزائرية انتقلت إلى الأراضي السعودية من مطار السانية وهران.
وأضافت المصادر أن الجزائرية المعنية التي كشفت أجهزة سكانير المتطورة التي تم وضعها بمطار جدة ارتفاع درجة حرارتها، تم تحويلها إلى مكتب الفحوص المعمقة بالمطار ثم إلى المستشفى المتخصص في محاربة الأوبئة بجدة، والذي تم وضعه خصيصا لاستقبال الحجاج المشتبه في إصابتهم بالفيروس والتكفل بهم.
وبالتنسيق مع المصالح الطبية السعودية تابع أفراد البعثة الطبية الجزائرية المتواجدة بجدة بشكل تام ومعمق تطور الوضع الصحي للحاجة الجزائرية، حيث سهروا على التكفل بها طبيا ونفسيا، إلى أن تم إعداد تقرير طبي كامل على تحسن وضعيتها الصحية أكد استقرار حالتها الصحية ، غير أن الأمر الذي لم يتم تأكيده هو إمكانية خروج المعنية من المستشفى والسماح لها بأداء مناسك الحج.
وتجدر الإشارة إلى أن الحجاج الجزائريين البالغ عددهم الإجمالي 36 ألف حاج، تم تلقيحهم ضد الأنفلونزا الموسمية، فيما تسهر البعثة الطبية المرافقة لهم والمشكلة من 145 طبيبا جزائريا، على ضمان متابعة متواصلة للتصدي لأي خطر صحي محتمل.
على صعيد آخر يجري التنسيق بين مؤسستي الطيران المدني الجزائري والسعودي من اجل ضمان نقل كل الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة خلال الفترة الجارية على أن تكون آخر رحلة يوم 20 نوفمبر الجاري، وتجدر الإشارة في هذا الإطار إلى انه بعد اعتراض السلطات السعودية على استقبال رحلات "شارتر" التي كانت مقررة من قبل "الجزائرية" لنقل نحو 22 ألف حاج جزائري، وذلك بالنظر لعدم توفر الشركة لطائرات من الحجم الكبير من مثل بوينغ "747"، انتهى الأمر بالاتفاق على أن تنقل شركة الطيران السعودية اكبر حصة من الحجاج الجزائريين والمقدر عددها ب21 ألف حاج بينما تتكفل الخطوط الجوية الجزائرية بنقل 15 ألف حاج.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)