الجزائر - A la une

أطفالهم زادهم الأنترنيت و «الفايسبوك» بالساعات


أطفالهم زادهم الأنترنيت و «الفايسبوك» بالساعات
* ميكروسوفت يطرح نظام الأمن العائليخلق التطور التكنلوجي الكثير من التغيرات مست كل المجتمعات وأثرت فيها سلبا وايجابا من خلال ما جاءت به من تقنيات حديثة أنجبت ما يسمى بالأنترنيت هذه الأداة الرهيبة التي دخلت الى عقر دار الأسرة الجزائرية على غرار الأسر الغربية والعربية وتبنتها كل الأعمار حتى الأطفال الذين سلبتهم تكنولوجيات الاتصال تحت غطاء شبكات التواصل المختلفة واستعبدتهم تحت شعار الحداثة والتطور. ونتناول في هذا الاستطلاع ظاهرة ادمان الأطفال والمراهقين على استعمال الأنترنيت لنقف أمام أخطار هذه الأداة وتأثيرها السلبي على هذه الفئة أمام سوء الاستغلال وفي ظل غياب الرقابة التربوية سواء من المؤسسة الأسرية او المؤسسة التربوية.لقد صنع الأنترنيت فوهة كبيرة داخل الأسر الجزائرية التي نخص بها الذكر في موضوعنامما زاد من مسافة البعد والانفصال الروحي بين أفراد العائلة بسب الاستعمال اللاعقلاني لشبكة الأنترنيت بما تحمله من منافع وأخطار، وللوقوف امام الظاهرة بتفاصيلها أخدنا عينة من الأطفال والمراهقين من مستعملي النت تراوحت أعمارهم ما بين 6 سنوات و17 سنة حاولنا من خلال مراقبتهم ومباغتتهم وهم يجلسون أمام شاشات الكمبيوتر بمقاهي الأنترنيت معرفة ماهي المواقع التي يترددون عليها وكيف يتعاملون مع هذه الافة التكنولوجية، كما أخدنا أيضا مجموعة من الآراء ووجهات نظر الأولياء وعلاقتهم بالموضوع وكذا نظرة علماء النفس والاجتماع للظاهرة والحلول المقترحة.وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى إحدى الدراسات التي أوضحت أن 44 بالمائة من الأطفال على شبكة الأنترنيت يشاهدون عمدا المواقع التي تحمل المواقع الإباحية و66 بالمائة منهم تفرض عليهم مشاهدة هذه المواد أي تعرض عليهم سواء من خلال وضعها على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم أو عبر مواقع مخصصة لبعض المواضيع كمواضيع البحوث أو مواقع الألعاب والموسيقى ومن هذا المنطلق وللتأكد من فاعلية هذه الدراسة ومدى تقارب نتائجها على أطفالنا كانت وجهتنا نحو مجموعة من مقاهي النت بوهران على فترتين الفترة الصباحية والفترة المسائية لا سيما وأننا في أيام العطلة حيث التقينا بعدد من الأطفال وكان ما يلي:* بين اللعبة الالكترونية وقصة عشق الفيسبوكدخلنا الى اول مقهى انترنيت وسط المدينة في الساعة العاشرة والنصف صباحا اين كان يتواجد بعض الأطفال لم تمنعهم برودة الطقس ولا حتى الامطار من الخروج الى موعدهم مع الشبكة، وأول ما لفت انتباهنا طفل صغير يجلس أمام الكمبيوتر ويتحرك يمينا وشمالا ويغني ويقفز من تارة الى أخرى توجهت نحوه وأخدت الجهاز الذي بجانبه سالته عن اسمه وعمره أجاب دون ان يحرك عينيه عن الجهاز، اسمه محمد وعمره 6 سنوات، نظرت الى جهازه فوجدته يدير لعبة من نوع المغامرات البوليسية في أحداثها الكثير من العنف تعمدت التطفل ومشاهدة طريقة لعبه وأنا اطرح الأسئلة، محمد كان منغمسا في لعبته التي دخل اليها من خلال أحد مواقع الألعاب الإلكترونية التي طلب مني الدخول اليها للعب في جهازي بعدما تضايق من مراقبتي له وقدم لي محمد عدة مواقع للألعاب حتى أنشغل عنه لكنني بقيت مصرة على الازعاج وسألته كيف حصل على هذه المواقع أجاب قائلا أنه بحث عنها في جوجل، سألته ان كان يتردد باستمرار على النت فقال أنه طلب من أمه أن يذهب ليلعب قليلا فأتت به، واغتنمنا الفرصة للتحدث إلى الوالدة بعدما ودعنا محمد الذي طلب مني العودة في اليوم الموالي ليعلمني لعبته المفضلة،وفي الوقت ذاته كانت أم محمد تشغل جهازا اخر اتجهت نحوها سائله عن ابنها والنت فأجابت انها أحضرته ليلعب قليلا ويغير جو بطلب منه وهي تعرف أن طفلها يحب الألعاب الالكترونية خاصة العنيفة منها ولم تجد وسيلة لتغيير ذلك والمهم هوانه يستعمل الانترنيت للعب وأنه قليل التردد عليه الا في أوقات العطلة ولمدة لا تتجاوز الساعة، وقالت أنها تخاف من ادمان ابنها على الالكترونيات وعلى أشياء أخرى قد لا تعرفها الا أنها أكدت أن المراقبة المستمرة تسمح بحماية الطفل منذ البداية من أخطار هذا السلاح ذو الحدين.بعدما انتهى حديثنا مع محمد وأمه لم نجد في المقهى غير طفل واحد في حدود ال 14 من عمره لكن بمجرد ما تقربت منه وألقيت نظرة خاطفة على الكمبيوتر الذي كان يشغله حتى تغيرت ملامح وجهه لأنه حسب ما لمحته كان يشاهد صورا غير أخلاقية ولم يسمح لنا بالتكلم معه بحجة أنه مستعجل ويود الخروج وبالفعل أغلق الكمبيوتر وخرج مسرعا.توجهنا في وقت المساء الى مقهى للنت خارج المدينة فوجدنا بعض الأطفال من أبناء نفس الحي تقربنا منهم وطلبنا منهم السماح لنا بدردشة قصيرة فكان لنا ذلك،والبداية كانت مع حسام 14 سنة يدرس في السنة الثالثة متوسط، سألناه عن علاقته بالانترنيت قال أنه يتسلى كثيرا بكل ما يتوفر من أدوات ممتعة وأهم جزء بالنسبة إليه هو شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إضافة إلى لعبة "البيار" التي يفضلها كثيرا والاستماع إلى الموسيقى، وتذكر حسام أيضا في خضم الحديث أنه يشاهد باستمرار فيديوهات كرة القدم، أما عن دخوله إلى المواقع الإباحية فأكد حسام حسب قوله أنه لا يحب ذلك مع انه يملك جهاز كمبيوتر خاص به في البيت إلا أنه مراقب باستمرار من قبل الوالدة وردد متدمرا أنها في كل مرة تطلب منه غلق الجهاز حتى في أيام العطلة لذلك قال حسام أنه يهرب إلى مقهى الانترنيت ليقضي ما تبقى من وقت وكأنه يقول "لافائدة من مراقبتك لي يا ماما".تركنا حسام لنبدأ الحديث مع سفيان 16 سنة في الأولى ثانوي هو أيضا كان فارا من مطاردة أمه له قال أنه لا يعرف لماذا تتدمر من وجوده على جهاز الكمبيوتر وباح لنا حسام بسر خطير قال : رغم مضايقات أمي لي ورفضها بقائي أمام النت طيلة اليوم إلا أنني أعوض ما فاتني ليلا وأسهر مع أصدقائي عبر الفيس بوك من الساعة الحادية عشر إلى الساعة الثامنة صباحا. حذرنا حسام من ذلك فقال أنه يسهر فقط في أيام العطلة وأنه يمنع عليه التقرب من الكمبيوتر في أيام الدراسة ماعدا عطلة نهاية الأسبوع وأنه تعود بل أدمن على الفيسبوك ولم يستطيع الابتعاد عنه رغم أنه حاول وهو غير راض عن حاله وعن علاقته مع الانترنيت لأنه يدرك جيدا الأخطار حيث قال أنه في أكثر من مرة يجد بعض الفيديوهات والصور الإباحية على صفحته على الفيسبوك لكنه يقوم بحذفها مباشرة.وهذا عبد الحق 12 سنة يقضي أوقات عطلته في مقهى الانترنيت بعدما يحصل على مصروفه من والده ويحرم نفسه من أي شيء تشتهيه نفسه من أكل أو لعب فقط ليوفر المال الذي يدفعه لصاحب المقهى هكذا قال عبد الحق الطفل الحذق والذكي في التعامل مع الكمبيوتر ومع شبكة الانترنيت وعن علاقته بها قال بكل فخر أن لديه حساب خاص به على الفيسبوك ولديه أصدقاء من كل العالم، وأنه يستعمل الانترنيت أيضا للعب وكذلك لاستخراج البحوث المدرسية، وفاجأنا هذا الصغير بقوله أنه في المساء ينتظر أخاه الأكبر منه ليحصل على هاتفه الذكي المتصل بشبكة الويفي في ويبقى طوال الليل مع النت إلى أن ينام دون أي رقابة وهو فخور جدا بما هو عليه ولا يرى في ما يفعله أي خطر ما دام ذلك لا يؤثر على نتائجه في الدراسة.* مخاوف والرقابة مهمة صعبة حاورنا عدد من الأولياء صادفناهم في أماكن مختلفة حول علاقة أطفالهم بالانترنيت فكانت جميعها تحمل مخاوف كبيرة حيث أكدت السيدة جميلة تعمل موظفة أنّ طفلها يستعمل الانترنيت أحسن منها وهو يطيعه أكثر منها حيث أصبح لا يحرك ساكنا من على الكمبيوتر وهي تخاف ان يأخذه إدمانه الى ظلمات الانترنيت رغم مراقبتها المستمرة له، وقالت اكرام طالبة جامعية أنها تعرف تفاصيل التعامل مع الانترنيت لذلك هي تعمل على توعية اخوتها الأصغر منها من خلال أبعادهم عن الجهاز او تنظيم أوقات استعماله والاستفادة من ايجابياته، ومن جهته ذكر أبو خالد أن ابنه في المتوسط وهو يتجه الى مقهى الانترنيت بحجة انجاز البحوث المدرسية لكنه على علم أنه يتردد على النت باستمرار ومن مطالب طفله ايصال الشبكة الى البيت الأمر الذي يرفضه الوالد بشدة لأنه لن يتمكن من مراقبة ابنه وتنظيم أوقاته كونه منشغل طيلة اليوم وكذالك زوجته، وهذه الحاجة محجوبة التي بدت أنها منزعجة كثيرا من ادمان أطفالها على الانترنيت حيث قالت غاضبة أنها ستفصل الشبكة نهائيا من البيت وقالت ان أبناءها حتى الأطفال فور رجوعهم من مؤسساتهم التربوية يمسكون هواتفهم المحمولة وأجهزة الكمبيوتر ويرحلون بعقولهم وينسون حتى فرائضهم وقالت انها تبقى تكلم نفسها طول الوقت، وقالت السيدة نعيمة ان الانترنيت بقدر ما يحمل من ايجابيات فهو خطير على الاطفال وهي ترفض تواجده بالبيت رغم حاجتها الملحة له بحكم عملها خوفا من أن يتعود أطفالها على استعماله بشكل مفرط لأنها مهما حاولت لن تستطيع التحكم في الأمر.الدكتور زين الدين زمور (مختص في علم الإجتماع) : رفع مستوى الوعي وللتقرب من الظاهر أكثر كان لنا لقاء خاص مع الدكتور زين الدين زمور مختص في علم الاجتماع الذي أوضح أننا في صدد التكلم عن المراهقين وما قبل المراهقين أي من سن 12 سنه حتى 17 سنة من خطر التعامل مع الانترنيت والإشكال له علاقة بثلاث عناصر أولها علاقة المراهق وما قبل المراهق بالتكنولوجيات الحديثة ثم علاقة الأسرة ومستوى وعيها بأهمية وضرورة وخطر هذه الشبكة وأخيرا علاقة الطفل بالأسرة، وفي ظل هذا المجتمع المتغير يضيف الدكتور أن المدرسة يجب أن تأخذ على عاتقها مهمة رفع مستوى الوعي لدى المدرس أولا بأخطار هذه التكنولوجيا الدخيلة وعلى المدرسة أيضا أن تأخذ في برامجها تعميم تدريس التعامل مع هذه الأداة في اطار ثقافتنا العربية و الإسلامية، واعتبر الدكتور زمور أن تعامل الطفل مع الانترنيت مثله مثل تعامله مع الكتاب لأن هناك كتب تحوي مواضيع غير أخلاقية، وحسب المتحدث فان للأولياء دور كبيرفي رفع مستوى الوعي عند الأطفال كما أن على الاولياء بدورهم ان يكونوا حاملين لهذا الوعي من اخطار التعامل الأعمى مع هذه الموارد، وأضاف ان هناك تفاوت في مستوى الوعي لدى الأسر وفي هذا الجانب نطرح الاشكال من يراقب وكيف يراقب؟ وأعطى المختص اهم النقاط التي يمكن أن توفر بعض الحماية للطفل وهي الحد من وقت الاستعمال ويبقى التحايل الذي يستعمله الطفل عائق امام تحقيق هذه النقطة خاصة امام توفر الهواتف الذكية، ولذلك يرى الدكتور ان المراقبة يجب أن تكون أسرية في ظل العملية التربوية من خلال رفع حواجز الطابوهات وطرحها للنقاش والحوار من اجل المحافظة على البنية والأخلاق ورفع المعايير التقليدية الى معايير حديثة.ويتلخص رأي الأخصائي الاجتماعي في ثلاث نقاط أهمها التوعية والتحسيس بأخطار الانترنيت عبر مختلف وسائل الاعلام بطرقة مستمرة ومتواصل، والتواصل مع المؤسسات التعليمية وخلق قاعدة تربوية وأخلاقية للمتمدرس، إضافة الى رفع مستوى الوعي الثقافي والحضاري لدى الاولياء وبالتالي الأبناء حتى يحسنوا استعمال هذه الأدوات الحديثة بكل مسؤولية.* السيدة بورة جميلة (أخصائية نفسانية) : «مخاوف الأولياء مشروعة»أما الأخصائية النفسية جميلة بنوة فقد ذكرت أن الطفل أو المراهق أصبح يقضي أوقات طويلة أمام جهاز الكمبيوتر وهناك مخاوف مشروعة للأولياء من الآثار النفسية والثقافية والاجتماعية التي تأتي نتيجة سوء استعمال الطفل للشبكة وأجريت في هذا الشأن العديد من الدراسات و البحوث العلمية عبر العالم لبحث الآثار النفسية والجسدية والاجتماعية الناتجة عن إدمان الأطفال على الانترنيت وعلينا هنا أن نعرف أنواع الإدمان وأكدت المتحدثة أن مانراه اليوم في هذه الظاهرة هو إدمان مرضي ويعني الاستخدام الزائد عن الحد للشبكة والذي يؤدي إلى اضطرابات نفسية إلا أن الإدمان على النت لم يصنف بعد ضمن قائمة الأمراض النفسية المعروفة كونه حديث النشأة ويعتبره البعض على أنه مشتق من حالات الإدمان الأخرى كالإدمان على التسوق مثلا، وحسب الأخصائية فان الاستعمال المفرط واللاعقلاني للانترنيت وبأوقات طويلة تنجم عنه أخطار مخيفة جراء ما يتناوله الطفل من مواد تكون من ضمنها مواد إباحية يحملها إليه فضوله لا محالة وهذا التواصل السلبي قد يغير أسلوبه في الحياة ويغير تفكيره وعقليته التي تصبح منحصرة في رؤية واحدة وهذا هو الخطر الجسيم الذي يجب أن نتداركه. * مايكروسوفت يطرح نظام الأمان العائلي ومن أجل ضمان الحماية لأطفال العالم تعمل شركة مايكروسوفت لمساعدة الآباء على خلق بيئة صحية آمنة يستطيع أطفالهم من خلالها العمل على شبكة الإنترنت دون مشاكل وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من موارد الشبكة الهائلة بما يفيدهم فى الدراسةوالبحوث وغيرها. ويقدم نظام تشغيل ويندوز أحدث أنظمة مايكروسوفت مجموعة من الخصائص المتطورة التى تحقق هذا الغرض. وتسمح التكنولوجيا للأطفال بالوصول إلى الكثير من المعلومات والمصادر التعليمية، ورغم ذلك فإن الآباء يواجهون صعوبات كبيرة فى فرض الرقابة على ما يراه الأطفال عبر الانترنيت وعلى الاتصالات التى يقومون بها والمعلومات التى يقومون بمشاركتها.وقد قامت الشركة بالاستجابة لطلبات اللأولياء من خمسة دول هي البرازيل والصين وفرنسا والهند والولايات ألمتحدة لمساعدة أطفالهم على البقاء بأمان عبر الإنترنت.ويضمن هذا النظام مراقبة الأولياء لأنشطة أطفالهم عبر الإنترنت بمجرد ضغطة زروهو مايسمى بنظام الأمان العائلي وتستخدم مايكروسوفت فى هذا الشأن ما يسمى بأسلوب"الرقابة أولا" كتطور طبيعى لانتشار استخدام الإنترنت بين الأطفال ويتيح نظام ويندوز 8 هذا النظام حيث يزودهم بتقارير معلوماتية مفصلة عن أنشطة كل طفل على شبكة الانترنت.وتشجع الآباء منذ فترة طويلة على أن يحتفظوا لأنفسهم بحساب المدير العام للكمبيوتر وإنشاء حسابات قياسية مستقلة لكل طفل يستخدم الكمبيوتر. وفي هذاالنظام فإن جميع الحسابات التى ينشئها مدير الجهاز تظهر بشكل آلى كحسابات قياسية. وهذا الاتجاه يقدم العديد من المزايا منها إمكانية تخصيص حساب خاص بالطفل بالشكل الذي يرضيه ب الإضافة إلى ذلك لن يستطيع الأطفال تنزيل أى برمجيات ضارة أو أى ملفات مشبوهة لأن خدمة تطبيق المراقبة الذكية لن تسمح بذلك، أما إذا كان الأولياء يفضلون التحكم بطريقة أقوي فإن هناك العديد من الخصائص التى يمكن أن تفرض المزيد من القيود على أنشطة الأطفال وهي تتوفر مباشرة عبر موقع familysafety.microsoft.com


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)