الجزائر - A la une

أطراف تهدف الى زعزعة استقرار الجزائر




أطراف تهدف الى زعزعة استقرار الجزائر
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة على وجود أطراف تهدف الى "زعزعة استقرار البلاد و خلق مشاكل بها".و أوضح ولد خليفة في كلمة افتتاحية ليوم برلماني حول موضوع التوقيع و التصديق الإلكترونيين أن الجزائر "ليست دائما في مأمن لا سيما و أنها عانت من كارثة الارهاب و التخريب بأي وسيلة" مضيفا ان "هؤلاء ليس لهم هدف إلا زعزعة استقرار البلاد و خلق صعوبات وزعزعة الثقة بين الدولة والمواطنين". ويرى ولد خليفة أنه من الطبيعي أن يكون "للجزائر أصدقاء يحبون لها الخير و أعداء يريدون أن تكون بها مشاكل" مستطردا أن برنامج رئيس الجمهورية المتعلق بتطوير مختلف القطاعات, عمل على "تأسيس الثقة بين المواطن و الإدارة العمومية و الدولة ككل". ومن جهة أخرى اعتبر ولد خليفة أن "الأمن في مجال تكنولوجيات الإعلام و الإتصال جزء من الامن الوطني" داعيا في نفس السياق الى ضرورة التحكم في التكنولوجيا و نشر ثقافة التعامل الإلكتروني من أجل تفادي اعمال القرصنة لا سيما و أن عدة دول -كما قال- حدثت بها عده مشاكل بسبب عدم التحكم في هذه الوسيلة مما ادى الى "الإضرار بمصالحها". وحسب ولد خليفة فان الجزائر تتوفر على الكفاءات اللازمة لتسهيل التعاملات بين المواطن والإدارة العمومية, عن طريق لكنولوجيات الإعلام والإتصال التي لا بد من "توطينها" في الجزائر. ومن جهة اخرى دعا المختصين الى ضرورة توفير الحماية لهذا النوع من الإتصال مشيرا الى أن القرصنة أدت الى "زلزال بالنسبة للولايات المتحدة الإمريكية". من جانبها أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال زهرة دردوري أن التوقيع والتصديق الإلكترونيين لهما "أثر ايجابي" على حياة المواطن وعلى مسار التنمية الإجتماعية والإقتصادية للبلاد, وذلك في ظل التطورات التكنولوجية "الهائلة و السريعة" التي يشهدها العالم. كما اكدت انه من الضروري تطوير الإدارة الإلكترونية الرامية الى تحسين الحياة اليومية للمواطن بفضل ما تمنحه أحكام هذا القانون من "أمان وثقة في استخراج وحفظ مختلف الوثائق الرسمية" وتهيئة الظروف لبناء اقتصاد رقمي. و أضافت انه سيتم تفعيل أحكام هذا القانون بصدور النصوص التطبيقية لاسيما تلك المتعلقة بحماية البيانات الشخصية عبر الإنترنت و ضبط سير الإدارة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية والدفع الإلكتروني.







سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)