أشخاص ماتوا أثناء مشاهدتهم أفلام رعب

غالباً وكما يوحي اسمها تهدف أفلام الرعب إلى بثّ الرعب في قلوب المشاهدين مع إدخالهم في تفاصيل الفيلم ومعايشتهم للحظات الخوف والترقب قي العمل السينمائي. لكن معايشة هذه التفاصيل تصل أحياناً إلى الموت. فعدد من المشاهدين ماتوا فعلاً من الخوف أثناء مشاهدتهم لأفلام رعب فتوقفت قلوبهم في صالات السينما. ما هي هذه الأفلام؟الفليم الذي بدأ عرضه الصيف الماضي وهو مقتبس عن قصة رعب حقيقية حصلت في بريطانيا. أثناء مشاهدة الفليم في الهند توفي رجل هندي اسمه تاميل نادو (65 سنة) بعدما أصيب بعارض يشبه السكتة القلبية فنقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة.في الهند أيضاً وأثناء عرض الفيلم الذي يروي قصة سبعة مشتركين في أحد برامج تلفزيون الواقع يجب عليهم قضاء ليلتهم في منزل مسكون. لكن مشاهد الرعب كانت ثقيلة جداً على رجل هندي يبلغ 55 عاماً فأصيب بسكتة قلبية في دار سينما في حيدر آباد وقتل.عام 2010 وأثناء مشاهدته للفيلم الشهير في نيوزيلندا مات الشاب داميان أنطوني سميث ولم يعلم أحد بذلك إلا بعد انتهاء الفيلم وإعادة الأنوار إلى قاعة السينما.الفيلم الذي حقّق أعلى نسب أرباح في شباك التذاكر تسبّب أيضاً بقتل أحد مشاهديه رغم أنّه ليس فيلم رعب حقيقي بل فيه بعض التفاصيل العنيفة التي قد تكون غير قابلة للاحتمال بالنسبة لبعض المشاهدين. فرجل أربعيني في تايوان كان يعاني من ضعف في القلب اختنق بسبب حماسته أثناء مشاهدة الشريط فنقل إلى المسشتفى ليموت بعدها ب11 يوماً.الفيلم الذي أنتجه الممثل الشهير ميل غيبسون حقق بدوره أرقاماً كبيرة جداً في شباك التذاكر لكنه في الوقت نفسه تسبب بموت شخصين.السيدة الأولى توفيت بذبحة قلبية أثناء عرض الشريط في كنساس في الولايات المتحدة الأميركية. وبعد هذا الحادث بشهر توفي كاهن برازيلي أيضاً أثناء مشاهدته الفيلم في البرازيل.