الجزائر - A la une

أسعار خيالية تلهب جيوب الغلابى بأسواق أدرار



أسعار خيالية تلهب جيوب الغلابى بأسواق أدرار
تعرف مختلف أسواق ومحلات بيع الخضر والفواكه عبر مختلف مناطق ولاية أدرار ارتفاعا محسوسا في أسعار الخضر والفواكه ومختلف المواد الغذائية خلال الآونة الأخيرة.ولمعرفة أسعار الخضر والفواكه تجولت "الشروق" عبر بعض الأسواق الرئيسة لعاصمة الولاية أدرار، حيث وقفت عن قرب على واقع هذه الأسعار بسوق بودة الشعبي وسط المدينة أدرار، أحد أبرز الأسواق بالولاية، كونه يعرف توافدا للتجار والباعة، والمواطنين من مختلف مناطق الولاية. وسجلنا استقرارا نسبيا في أسعار الخضر والفواكه المحلية التي يتم بيعها من طرف بعض الفلاحين البسطاء على هامش السوق، أما أسعار الخضر والفواكه القادمة من المناطق الشمالية للوطن، فقد عرفت ارتفاعا جنونيا، على غرار البطاطس والطماطم والجزر والفلفل الأخضر؛ إذ تراوحت أسعار البطاطس داخل السوق بين 80 و100دج للكيلوغرام، والطماطم بين 120 و160 دج لليكلوغرام، الجزر بين 100 و120دج للكيلوغرام، في حين وصل سعر السلاطة إلى 120 دج للكيلوغرام، أما أسعار الفواكه، فقد بلغت هي الأخرى بدورها حدودا خيالية إذ بلغت أسعار الموز مع شبه انعدامه إلى حدود 1000 دج للكيلوغرام، في حين وصل سعر التفاح المحلي إلى 400 دج للكيلوغرام، ووصل معدل سعر النوعية متوسطة الجودة من البرتقال إلى حدود 200 دج للكيلوغرام.وفي ظل هذا الارتفاع الذي وصل إلى حدود خيالية في أسعار بعض السلع بات على المواطن البسيط حسب البعض ممن التقينا بهم داخل السوق الاكتفاء بشراء المواد الأساسية والضرورية فقط لسد رمقه بنسب محدودة بعد استحالة قدرته الشرائية على اقتناء المواد الكمالية.وتجدر الإشارة إلى أنه إذا كان هذا واقع سوق الخضر والفواكه بعاصمة الولاية أدرار، فإن أسعار هذه المواد الاستهلاكية تعرف حدودا مضاعفة بأسواق الأقاليم الأخرى للولاية، على غرار المقاطعة الإدارية برج باجي مختار الحدودية وبعض المناطق بالمقاطعة الإدارية بتيميمون. وأمام هذه الوضعية أصبح من الضروري على السلطات المحلية وعلى رأسها مصالح الرقابة التابعة لمديرية التجارة للولاية فرض مزيد من الرقابة على الأسواق والمحلات التجارية وتكثيفها لوضع حد للسماسرة والمضاربين المتسببين في هذا الارتفاع الجنوني للأسعار بطرق مباشرة أو غير مباشرة، بغية إعادة الاستقرار للأسعار التي بلغت حدودا لم يعرف لها مثيل في السنوات الأخيرة، خصوصا خلال هذا الموسم الذي يعرف وفرة للمنتجات الفلاحية على اختلاف أنواعها.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)