أساتذة متوسطة جبارة الحاج بفرندة ينظمون وقفة احتجاجية

قام، أمس، أساتذة متوسطة جبارة الحاج ببلدية فرندة بوقفة احتجاجية داخل المؤسسة احتجاجا على الأوضاع غير المناسبة التي يزاول فيها هؤلاء مهامهم، أين طرح هؤلاء في بيان لهم للوصاية تحصلت الجريدة على نسخة منه، عدة نقاط منها، وضعية ستة أقسام من البناء الجاهز والتي أصبحت غير صالحة للتدريس ولا تساعد لا الأساتذة ولا التلاميذ على التركيز ويتخوف هؤلاء من تأثير مادة الأموينت المنبعثة منها على صحتهم وصحة التلاميذ، خصوصا وأن تلك الأقسام انتهت صلاحية استعمالها، إذ تم إنجازها منذ سنة 1966، أين طالبوا بتعويضها بأقسام جديدة، فالمتوسطة تتوفر على مساحات شاغرة، كما طرح هؤلاء عدة نقائص منها، النقص الكبير في الطاقم الإداري، حيث لم يتم تعويض مساعدي التربية ولم يتم تعيين مستشار تربية للمؤسسة، كما طرحوا مشكل نقص العمال المهنيين وطرحوا مشكل آخر يتعلق بقصر أحد أسوار المؤسسة والذي سقط جزء منه في الميدان الذي تقام فيه حصص التربية البدنية، بالإضافة إلى نقائص أخرى تعانيها المؤسسة، منها غياب ورشة لتدريس مادة التكنولوجيا وعدم تجهيز قاعة الإعلام وغياب قاعة للأساتذة، هذا وتنقل الأمين العام لمديرية التربية للمؤسسة واطلع على انشغالات الأساتذة ميدانيا وقد اجتمع بالأساتذة المحتجين للتحاور على النقاط التي سلف ذكرها والتكفل بها حسب الأولويات وهذا وصرح مدير التربية خلال اتصال هاتفي به أن المشاكل التي طرحها الأساتذة، فيما يتعلق بأقسام البناء الجاهز، فقد اطلع عليها حيث سبق وزار المؤسسة وتم برمجة عملية لتعويض تلك الأقسام وأمام بخصوص غياب مستشار فسيتم تعيين مستشار للمؤسسة وأما النقص المطروح بالنسبة للمساعدين التربويين فسيتم حله، يعد إجراء مسابقات التوظيف ودعا الأساتذة إلى ضرورة مواصلة عملهم لأن الإضرابات والاحتجاجات لها تأثير سلبي على تعليم التلاميذ موضحا أن مهما كانت نقائص أي مؤسسة تربوية، يتم التكفل بها تدريجيا حسب الأولويات دون حرمان التلميذ من حقه في الدراسة.للإشارة أن متوسطة جبارة الحاج، حققت نتائج جد إيجابية الموسم الماضي في امتحانات شهادة التعليم المتوسط، بتحقيق نسبة 94 بالمائة، جعلتها تحتل المرتبة الثانية بالمنطقة بعد متوسطة بوعلقة عبد القادر ومعلوم أن نتائج التعليم المتوسط والابتدائي بمنطقة فرندة تعتبر نتائجه رائدة وطنيا ويأمل الأساتذة أن تكون هذه النتائج التي يحققونها سنويا شافعا لهم لتتكفل الوصاية بانشغالاتهم.