الجزائر - A la une

أزيد من مليون مترشح لمسابقة التوظيف اليوم



* كل محاولة غش تعتبر إقصاء مباشر * عودة المتعاقدين للاحتجاج من عدمه سيظهر بعد إعلان النتائج في 12 ماي المقبل حذّرت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط مليون مرشح يجتازون اليوم مسابقة التوظيف للظفر بأزيد من 28 ألف منصب مالي منحته الوزارة والوظيف العمومي، من أي محاولة غش أو تسامح من طرف الحراس ورؤساء المراكز، مهددة بتطبيق الإقصاء المباشر في حال تسجيل أي محاولة.أكدت وزيرة التربية نورية بن غبريط أن نفس إجراءات الحراسة المطبقة في امتحان شهادة البكالوريا سيتم اتخاذها خلال مسابقة التوظيف اليوم، وحذّرت المترشحين من أي محاولة غش التي من شأنها أن تؤدي إلى إقصائهم من المسابقة، وأضافت أن من بين ما يقارب مليون مترشح، أحصى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ما عدده 34 ألف و800 من المتعاقدين المسجلين خلال المسابقة وأودعوا شهادات عملهم. وهو ما يؤكد أن وزيرة التربية تمكنت من التفوق على كل تهديدات الأساتذة المتعاقدين وإقناعهم بالمشاركة في المسابقة.وحسب ما كشفه إيدير عاشور، الناطق الرسمي لمجلس أساتذة الثانويات الجزائرية ”الكلا”، أمس، في تصريح له فإن الوزيرة أقنعت المتعاقدين بالمشاركة في المسابقة بعد الإمتيازات التي منحتها خاصة بعد منحها لمدة إضافية لمرتين بعد انقضاء فترة التسجيلات يوم 14 أفريل الجاري، مما سمح لجميع الذين لم يسعفهم الحظ بتسجيل أنفسهم وإيداع ملفاتهم على مستوى مديريات التربية التابعة لولاياتهم. مشيرا أن الأساتذة المتعاقدين قرروا مشاركتهم في مسابقة التوظيف اليوم، واغتنموا فرصة الوقت الإضافي الذي منحته الوزارة ليومين كاملين إلى غاية مساء يوم الخميس، للتسجيل وإيداع ملفاتهم مرفوقة بشهادة عمل على مستوى مديريات التربية، وأوضح إيدير عاشور أنه تم التوصل وبعد تدخل أعضاء البرلمان لدى الحكومة إلى تعليق الأساتذة لإضرابهم بعد شهر كامل من الإحتجاج، ومشاركتهم في مسابقة التوظيف، وأضاف الناطق الرسمي ل”الكلا” أن اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين قررت العودة إلى الإحتجاج من عدمه بعد الإعلان عن نتائج المسابقة شهر ماي المقبل، وذلك بالنظر إلى النتائج التي سيتم تحقيقها خاصة بعد القرار المتخذ من طرف وزارة التربية الوطنية والحكومة والذي يقضي بتثمين الخبرة المهنية لجميع المتعاقدين واحتساب سنوات الخدمة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)