أزيد من 20 بالمائة من التلاميذ يتعاطون المخدرات

كشف أمس مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث عن آخر دراسة تم إنجازها حول استهلاك المخدرات عند الطلبة، ليؤكد أن التحقيق لا يزال جار حول مصادر تمويل المتمدرسين بآفة المخدرات، مشيرا إلى أن أنواع المخدرات التي يتناولها شبابنا متعددة وأن التدخين هو بداية الإدمان عليها.تناولت الدراسة التي تم إجراؤها فترة ماي وجوان من السنة الجارية، محاور تم التوصل من خلالها إلى سيرورة استهلاك المخدرات عند التلاميذ والطلبة الجامعيين، ليكون المسح على مستوى عدد من إعداديات الجزائر العاصمة، بعينة قدرت ب8645 تلميذ، 47 بالمائة منهم ذكور و53 بالمائة منهم إثاث. في حين شمل عددا من جامعات الجزائر، بومرداس، البويرة، سطيف، سكيكدة، باتنة، ورڤلة، واد سوف، ومسيلة. ليتم استجواب 8716 طالب، 54.6 بالمائة إناث و45.4 بالمائة ذكور. لتثبت نتائج الدراسة أن 14.8 بالمائة من التلاميذ الذكور يدخنون، في حين أن نسبة التلميذات المدخنات بلغت نسبتهن 2.2 بالمائة، لتكون نسبة التلاميذ المتعاطين للمخدرات المتراوحة أعمارهم بين 17 و19 سنة مقدرة ب27.1 بالمائة. لتتوصل نتائج البحث إلى أن 34.3 بالمائة من التلاميذ الذكور للمرحلة الثانوية يدخنون وتكون نسبة الإناث 3.6 بالمائة، ليجيب 7.75 بالمائة من الذكور ب “نعم استهلكت المخدرات” لذات المرحلة التعليمية و18.77 بالمائة من الإناث صرحن باستهلاكهن للمخدرات كذلك ويكون استهلاك الأغلبية لهذه الآفة في إطار الجماعة.شمل البحث كذلك استهلاك المخدرات عند الطلبة الجامعيين الذين تتنوع مصادر تمويلهم لها، لتتنوع كذلك الأنواع المستهلكة منها، فحسب مصطفى خياطي فإن الأكثر شيوعا بالجزائر تعرف ب“الزطلة، حشيش، كيف لموالج، حمرة، باتمان، بيضة، لاغوش، أرتان، سوبيرمان، دومينو، ليكسترا...” وغيرها من المخدرات التي تم العثور عليها بحوزة التلاميذ والطلبة الجامعيين، ليؤكد ذات المختص أن عمليات التحقيق لا تزال جارية لمعرفة كيف ومن يتورط في عملية الترويج للمخدرات داخل المؤسسات التربوية من خلال استنطاق المستهلكين لها بمعرفة جميع أعضاء الجماعة التي وقعت ضحية للمخدرات.