الجزائر - A la une

أزيد من 10 آلاف زائر قصد حديقة التجارب بالحامة خلال يومي عيد الفطر



أزيد من 10 آلاف زائر قصد حديقة التجارب بالحامة خلال يومي عيد الفطر
استقطبت حديقة التجارب بحي الحامة بالجزائر العاصمة خلال أول و ثاني أيام عيد الفطر المنصرم أزيد من 10 آلاف زائر، حسبما أفاد أمس مدير الحديقة مصطفى بوراين .وأوضح بوراين أن 10.572 شخص زار حديقة التجارب خلال أول و ثاني أيام عيد الفطر و بلغت ذروة الإقبال على الحديقة ثاني أيام العيد بتسجيل 8.720 زائر مقابل 1.852 شخص في اليوم الأول.وقال إن تعداد زوار حديقة التجارب خلال يومي العيد يشكل ما يقارب نصف الأشخاص الذين قصدوها منذ بداية شهر يوليو الجاري و إلى غاية اليوم العشرين منه والذين بلغ مجموعهم خلال هذه الفترة 1.830 شخصا.من جهة أخرى ذكر السيد بوراين أن نشاط هذا المرفق الطبيعي لا يقتصر على الجانب الترفيهي الذي توفره الحديقتين النباتية أو الحيوانية بل يشمل النشاطات التي توفرها المدرسة البيئية الملحقة بالحديقة و مختلف الورشات التكوينية التي باتت تعرف إقبالا متزايدا من قبل المهتمين بالبيئة من مختلف الشرائح العمرية.وذكر في هذا الخصوص تخرج أزيد من 419 شخص خلال دورة أكتوبر 2014 إلى مارس 2015 في مجالات البستنة و تربية النحل و تربية الأسماك، غرس النباتات و رسم الطبيعة.فيما بلغ عدد المنخرطين الجدد في نفس الشعب التكوينية التي يتم تأطيرها من قبل مختصين و تقدم بالمجان 453 منخرط جديد سيتلقون تكوينا يصل إلى 6 أشهر خلال دورة أفريل - أكتوبر 2015.وفاق عدد الأطفال المشاركين في الأيام التحسيسية و التوعوية التي تنظمها حديقة التجارب من جانفي إلى يوليو الجاري 4300 طفل اكتسبوا مهارات و معارف بيئية من شأنها أن تؤهلهم مستقبلا لأن يكونوا من رواد الحفاظ على البيئة والمحيط.من جهتها قالت المكلفة بالإعلام بالحديقة الآنسة جبالي سناء أن أبواب الحديقة تفتح من التاسعة صباحا إلى 7 مساء و كل الزائرين مطالبون بالاطلاع على القانون الداخلي المعتمد بالمكان و احترامه من أجل المساهمة في الحفاظ على هذا الفضاء الطبيعي الذي يعد متنفس العاصمة .وأشارت أن هناك جهودا تبذل على مستوى الحديقة من أجل توفير شروط الراحة لقاصديها الذين يبقون مدعوين أيضا للاطلاع على مختلف اللوحات التعريفية الخاصة بالثروة الحيوانية و النباتية و الغابية التي تضمها الحامة بغية تطوير و تعميق ثقافتهم البيئية.وتم مؤخرا —حسب المصدر— تنصيب لافتات إعلامية تحسيسية و توعوية تتضمن مختلف السلوكات الممنوع ممارستها خلال التواجد في الحديقة بهدف توجيه الزائر و لفت انتباهه إلى ضرورة العناية بالحديقة إلى جانب توزيع مطويات تحوي نفس المضمون التوعوي.وأعابت بعض السلوكيات لعدد من الزوار خاصة الشباب منهم و التي من شأنها أن تنعكس سلبا على الحديقة كتسلق أشجارها و المشي على المساحات الخضراء والمزروعة أو قطف مختلف أنواع الأزهار وإطعام الحيوانات الأمر الذي يضر بها.ويختار العديد من المواطنين حديقة التجارب وجهة لهم بعيدا عن زحمة الطرقات وضجيج المركبات والشوارع وحتى الازدحام الحاصل في الشواطئ للاسترخاء و الاستمتاع بجو جميل، كما أنها تعد قبلة لكل زائر يقصد العاصمة لأول مرة فهي تمثل أحد أبرز المعالم التي لا يمكن تفويتها.يذكر أن حديقة التجارب التي أسست سنة 1832 تتربع على مساحة 32 هكتارا وأعيد فتحها أمام الزوار سنة 2009 بعد أشغال إعادة تهيئة وتحديث استمرت مدة خمس سنوات.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)