الجزائر - A la une

أزمة وقود تلوح في الأفق
الجزائر تخصص 3 ملايير دولار سنويا لاستيراد المازوتطرحت سوناطراك مناقصة دولية لاستيراد خمس شحنات من البنزين أول أمس الإثنين على أن تسلم للجزائر قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري. وحسب وكالة "رويترز" للأنباء التي نقلت الخبر عن مصادر تجارية فإن إجمالي الشحنات المطلوبة يقدر ب 150 ألف طن من البنزين دون أن تؤكد وجود أي مناقصات أخرى لشراء زيت الغاز أو وقود الديزل ومن المرجح أن تهدف هذه الخطوة لمواجهة تذبذب محتمل في الطلب الذي عادة ما يشهد ارتفاعا خلال فصل الشتاء، وتربط بعض المصادر لجوء الجزائر إلى استيراد هذه الكمية الكبيرة من البنزين مع تنامي الطلب الداخلي على الوقود المدعم الذي يذهب زهاء الستين بالمائة منه إلى داخل أراضي المملكة المغربية عن طريق التهريب حسب آخر إحصائيات وزارة الطاقة مما ينذر بأزمة وقود في فصل الشتاء أجبرت الحكومة على رفع كميات الوقود المستوردة. وحسب إحصائيات الجمارك، فإن الجزائر قد أنفقت 3.4 مليار دولار من عملتها الصعبة في استيراد الوقود السنة الماضية خصصت لاقتناء مليون طن من البنزين بما قيمته 99 مليار دينار، أي ما يعادل المليار و200 مليون دولار، فيما سجلت فاتورة استيراد المازوت ما قيمته 178 مليار دينار، أي ما يعادل 2,24 مليار دولار وتشير الأرقام الرسمية إلى أن روسيا تبقى أهم ممون للجزائر بالمازوت بكميات تتجاوز ال52 مليون طن بما قيمته 666 مليون دولار، فيما تحتل إيطاليا الصدارة في قائمة مموني الجزائر من البنزين ببيع 515 ألف طن بما قيمته 526 مليون دولار، في حين تحتل ليبيا المرتبة الثانية في قائمة مموني الجزائر بمادة المازوت، حيث باعت الجزائر كميات هامة قدرت ب336 ألف طن بما قيمته 316 مليون دولار، متبوعة بالولايات المتحدة الأمريكية التي صدرت 219 ألف طن بما قيمته 207 مليون دولار.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)