الجزائر - A la une

أزمة الوقود بإيليزي تتواصل مع بداية رمضان



أزمة الوقود بإيليزي تتواصل مع بداية رمضان
تتواصل أزمة الوقود بولاية إيليزي، مع بداية شهر الصيام، مما أثار حالة من الغليان في أوساط المواطنين، وتساءل العديد منهم عن مدى جدية تجاوب السلطات في التعامل مع هذا الملف.ولازال الطريق الوطني رقم 03 في شطره الرابط بين إيليزي وورڤلة، يعرف ندرة حادة للوقود، وذلك على مستوى جميع المحطات المنتشرة على طول الطريق، والممتد على مسافة 1050 كلم بين ورڤلة وإيليزي، حيث أصبح منظر الطوابير الطويلة لشاحنات الشركات والخواص في انتظار صهريج الوقود المشهد الغالب على طول الطريق، حتى يخيل للمواطن بولاية إيليزي، بأنه لا يعيش في ولاية بترولية، وذلك بسبب طول الأزمة التي تمتد منذ عدة أشهر، وحتى سائقي صهاريج الوقود بحد ذاتهم قد عبّروا عن تذمرهم واستيائهم، من بقائهم لأكثر من ثلاثة أيام عالقين على الطريق، في ظل انعدام المرافق الضرورية من مطاعم ومقاهي، وهو ما جعلهم يقسمون على عدم العودة إلى هذا الطريق، مفضلين انخفاض راتبهم على ما أسموه ب"التمرميد".أصبح المسافر إلى ولاية ورڤلة يلجأ إلى الاستعانة بالبراميل، التي أصبحت تلازم جميع السيارات والشاحنات، وذلك لاستعمالها في حالة عدم وجود الوقود بنوعيه في إحدى المحطات، وهو ما أصبح يؤرق المواطنين، حتى أن معظم الموظفين المنحدرين من خارج الولاية يفكرون في مغادرة الولاية بسبب هذا الإشكال الذي طال أمده، وذلك مثلما أكدوه للشروق.الأزمة أيضا أدت إلى عزوف بعض تجار الخضر من أصحاب الشاحنات، خاصة المتجهين إلى جانت والدبداب، كما تسببت في تعطل عدة مشاريع وتأخرها لذات السبب.من جهته، أكد مدير الطاقة بأن الأزمة في طريقها إلى الانفراج، خاصة بعد انتهائها بمقر الولاية، أين أصبحت المحطة الوحيدة تستفيد من أربعة صهاريج في اليوم على الأقل، وذلك في انتظار افتتاح المحطة الثانية التي تعود لأحد المستثمرين المحليين، خلال الأسبوع الحالي، وذلك بعد تسجيله على مستوى قائمة الزبائن لدى مؤسسة نفطال، وأضاف بأن الأزمة على محطات الطريق ستنتهي قريبا، وذلك كون ولاية تمنراست، لم تعد تتزوّد من محطة تكرير البترول بحاسي مسعود.كما أكد أن سبب الأزمة هو أن الطلب على الوقود يفوق العرض.والي الولاية، أكد بأنه قد راسل المدير العام الجديد من أجل الاستفادة من محطة لتخزين الوقود بالولاية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)