
تستمر أزمة الإطارات في الجزائر منذ أكثر من سنتين، وتفاقمت بشكل كبير منذ سبتمبر 2024. هذه الأزمة تؤثر على حياة المواطن اليومية، قدرته الشرائية، قطاع النقل واللوجستيك، وتشكل خطرًا كبيرًا على السلامة المرورية بسبب استعمال إطارات مستعملة أو رديئة الجودة. السوق الجزائرية تحتاج سنويًا إلى حوالي 7 ملايين إطار، لكن الإنتاج المحلي لا يغطي سوى جزء ضئيل، مما يخلق اعتمادًا كبيرًا على الاستيراد وارتفاعًا جنونيًا في الأسعار.
| نوع الحل | التفاصيل | الوضع الحالي | التأثير المتوقع |
|---|---|---|---|
| استيراد طارئ | - خريف 2024: 100 ألف إطار (3 ماركات). - 2025: 300 ألف عبر نفطال. - وعد رئاسي (أغسطس 2025): مليون إطار. | نفذ جزئيًا، لكن الأزمة مستمرة بعد 3 أسابيع من الوعد | تغطية فورية مؤقتة وتهدئة الأسعار قليلاً |
| مكافحة المضاربة | تحقيقات وطنية، ضبط المخزونات، عقوبات (مثل 4 سنوات سجن في مستغانم) | مستمرة في عدة ولايات | تقليص السوق السوداء وتحسين التوزيع |
| تطوير الإنتاج المحلي | 1. توسعة إيريس (سطيف): 4 ملايين سياحي + 800 ألف للشاحنات. 2. مصنع SHLI (الحمول - وهران) مع شريك صيني Doublestar: 7 ملايين أولاً ثم 22 مليون/سنة، استثمار 500 مليار دج. 3. مصانع جديدة: تقرت، عين مليلة، توسعة سطيف. الهدف الإجمالي: 20 مليون إطار سنويًا بحلول نهاية 2026. | - إيريس: استأنف العمل أغسطس 2025، توسعة نهاية 2025. - SHLI: وضع الحجر الأساس يوليو 2025، إنتاج 2026. - البقية: إعلان فقط. | توفير 200 مليون دولار استيراد + تصدير 300 مليون دولار + آلاف مناصب الشغل |
رغم الإعلانات المتكررة، الأزمة لا تزال قائمة في نوفمبر 2025 بسبب التأخير في التنفيذ والارتجال. الحل الجذري يكمن في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي بحلول 2026-2027 مع رقابة صارمة على التوزيع والأسعار. حتى ذلك الحين، يبقى المواطن الجزائري يعاني من ارتفاع الأسعار ومخاطر السلامة المرورية.
مضاف من طرف : frankfurter
صاحب المقال : Rédaction