أزمة إيجلي مناورة فرنسية لخلق أطماع اقتصادية تونسية في بترول الصحراء الجزائرية

نظرا لفشل مساعي فرنسا في القضاء على الثورة التحريرية، والدعم التونسي لعبت فرنسا ورقة خطيرة حاولت بها خلق أطماع اقتصادية لدى الحكومة التونسية حيث استغلت ملف الصحراء الجزائرية للضغط على الثورة التحريرية، فظهرت الأطماع التونسية في بترول الصحراء الجزائرية، وقبلت مشروع فرنسا في استغلال ثروات الجزائر مقابل الحصول على نسبة من النفط، حيث قبلت تمرير أنبوب إيجلي عبر ترابها إلى ميناء قابس، وكان ذلك في 30 جوان 1958، وكادت هذه الاستراتيجية أن تعصف بالثورة التحريرية الجزائرية لولا حنكة قادتها الذين استطاعوا حل هذه الأزمات لتجنب الوقوع في صدمات مع الحكومة التونسية.