الجزائر - A la une

أردوغان يحذر روسيا من اللعب بالنار


أردوغان يحذر روسيا من اللعب بالنار
متعلقاتحرب التصريحات تتواصل بين موسكو وأنقرةصورة للطيار التركي الذي أسقط الطائرة الروسية!"تهديد روسيا بضرب السعودية وقطر كلام سخيف"اتهام روسي لتركيا و"دفاع مستميت" من الجهة المقابلةحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة نظيره الروسي فلادمير بوتين من "اللعب بالنار"، معتبرا أن تصريحاته الأخيرة غير مقبولة. وأكد أردوغان في خطابه الذي ألقاه خلال افتتاح مشاريع تنموية في ولاية "بايبورت"، على أن تركيا لم تتعمد إسقاط الطائرة الروسية، وأضاف أن ما قاله الرئيس الروسي مساء أمس غير مقبول، ف"تركيا" لم تتعمد إسقاط الطائرة الروسية، والحادثة عبارة عن ردّة فعل طبيعية لانتهاك مجالنا الجوي وتطبيق لقواعد الاشتباك، وذكر أردوغان أن روسيا تعلم أننا على دراية بمكرها الكامن وراء تعزيز وجودها العسكري في سوريا بذريعة إسقاط الطائرة الروسية. وقال: "أسأل الجميع. من يقوم بدعم النظام السوري ومن يقوم بحرب ضد المعارضة المعتدلة في سوريا؟ أليس هذا لعبا بالنار؟ من يقوم بهذه العمليات هو الذي يلعب بالنار، ومن يقوم بضرب وإحراق شاحنات المساعدات الإنسانية كذلك يلعب بالنار"، في إشارة إلى النظام الروسي، وأضاف أن الرئيس الروسي، سيحضر القمة أيضًا، حيث أنه يمكننا اللقاء وتقييم الحادثة هناك. وأشار إلى أن تركيا أطلعت العالم كله على انتهاك الطائرة الروسية لمجالها الجوي عبر صور الرادارات والتسجيل الصوتي، الذي يثبت تحذيرها للطائرة قبيل انتهاكها أجواءها، والعالم كله يُقر بأن تركيا تمتلك الحق في هذا الصدد، وقال: إن "روسيا مكلفة بإثبات ادعاءاتها حول عدم انتهاك مقاتلاتها مجالنا الجوي، وإلا فإنها ستكون بموضع الكاذب، جراء هذه الافتراءات الباطلة". من جانب آخر، قال أردوغان إن في حوزة واشنطن أدلة موثقة على أن شركات روسية وتنظيم الدولة يبيعان النفط للنظام السوري، ردا على اتهام موسكو لأنقرة بشراء النفط من تنظيم داعش، وتابع "لسنا عديمي كرامة لنشتري النفط من منظمة إرهابية (في إشارة لتنظيم الدولة)، وعلى الذين قذفونا بهذا الافتراء أن يعوا أنهم مفترون"، وتساءل أردوغان عن سبب دفاع موسكو عن نظام بشار الأسد "الفاقد للشرعية والذي قتل 380 ألف شخص"، متسائلا عن "المبرر الشرعي لتقديم كل هذا الدعم لمن يمارس إرهاب الدولة".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)