أخطاء بدائية تكلف الشلف خسارة مذلة جمعية الشلف

تلقى فريق جميعة الشلف أول أمس السبت خسارة ثقيلة (4-1) في سطيف أمام الوفاق المحلي رائد ترتيب الرابطة المحترفة الأولى، وهي الخسارة التي كان بإمكان زملاء القائد سمير زاوي تفاديها لولا الأخطاء الدفاعية من جهة، واستغلال الفرص المتاحة للقاطرة الأمامية التي ضيعت العديد من الأهداف بعد الانطلاقة غير الموفقة في بداية شوطي المباراة، وتلقيهم هدفين مبكرين أخلطا حساباتهم كثيرا.
والأكيد أن الشلف وبعد هذه الخسارة الثقيلة ستعمل جاهدة على تداركها في بقية المشوار، والبداية أمام شبيبة الساورة السبت القادم للابتعاد نهائيا من دائرة الحسابات وتفادي شبح السقوط. وسيكون لقاء الساورة لقاء منعرج البطولة وامتحانا عسيرا فوق أرضية ملعب محمد بومزراق، بما أن الكل يتحدث أن البقاء سيلعب في الشلف التي لن ترحم أي أحد، باعتبارها تتنافس على إحدى تأشيرات البقاء ضمن حظيرة الرابطة الأولى.
بن شوية أحدث أربعة تغييرات
أحدث المدرب بن شوية ثلاثة تغييرات أمام وفاق سطيف مقارنة بمواجهة اتحاد العاصمة السابقة، بإقحامه العائد من الإصابة عوامري مكان معمر يوسف والشاب رابحي مكان زازو المعاقب، وعودة ناصري مكان صانع الألعاب وهداف التشكيلة محمد مسعود الغائب وأيضا الشاب فرحي أيوب مكان الموريتاني المامي طراوري الذي استبعد كلية من حسابات الفريق.
غياب مسعود كان واضحا
كان لغياب صانع الألعاب، محمد مسعود عن لقاء أول أمس بسبب مشاكل شخصية وقعت معه، أثره السلبي على أداء التشكيلة خاصة في الخط الهجومي، حيث ظهر ذلك جليا من خلال الأداء الهزيل والطريقة التي فوت بها الفريق على نفسه فرصا عديدة للتهديف.
نقص فعالية الهجوم حال دون العودة بنتيجة
ويبقى مشكل نقص فعالية القاطرة الأمامية قائما بالنسبة للتشكيلة الشلفية، حيث ومن خلال المباراة أتيحت العديد من الفرص السانحة للتسجيل لفرحي، علي حاجي وحدوش، إلا أنهما لم يحسنا استغلالها جيدا وضيعا بذلك فرصا كانت ستمكن الشلف من العودة بنتيجة إيجابية.
رابع هزيمة خارج الديار
في العودة
وجاءت خسارة مساء أول أمس لتكون الأولى للشلف بنتيجة ثقيلة في بطولة القسم الأول، وهي الثامنة هذا الموسم خارج الديار، إذ سجلت الشلف رابع هزيمة لها خلال مرحلة العودة بعد هزيمة قسنطينة، القبائل، باتنة وأخيرا وفاق سطيف، وقبلها خسرت في مرحلة الذهاب أمام الحراش، اتحاد العاصمة، أهلي البرج، بلوزداد.
مباراة نهائي كأس الجمهورية للآمال رسميا في بولوغين
رفع التعادل الذي عاد به أمال جمعية الشلف من تنقلهم إلى سطيف كثيرا من معنويات التشكيلة، وهذا قبل يومين فقط عن لقاء الدور النهائي من كأس الجمهورية الذي سيجمعهم باتحاد الحراش بملعب عمر حمادي ببولوغين بداية من الساعة الخامسة مساء من يوم غد الثلاثاء، مع الإشارة أن مدرب الآمال، ابراهيم دحماني، لعب لقاء سطيف بتعداد ممزوج بلاعبين من الأواسط وآخرين لم يلعبوا كثيرا هذا الموسم من الآمال، ورغم هذا المزج إلا أن الأمال عادوا بتعادل ثمين.