أخبار غليزان

تسرب المياه القذرة يهدد بإتلاف عشرات الهكتارات بوادي ارهيواشتكى العديد من أصحاب المستثمرات الفلاحية ببلدية وادي ارهيو في غليزان، بالمنطقة المسماة ”البطيشة”، من مشكل تسرب المياه القذرة التي أتت على الأخضر واليابس، لاسيما من الأشجار المثمرة وكبدت الفلاحين خسائر مادية معتبرة، فيما أحيل البعض منهم إلى العدالة بتهمة السقي بالمياه القذرة. وهو الوضع الذي ولد حالة من القلق والخوف في أوساط الفلاحين الذين يئسوا من المناشدات العديدة التي لم تجد طريقها إلى مكاتب المسؤولين. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن المستثمرتين المهددتين بالانقراض هي مستثمرة بلحاج تامي ومستثمرة بن قريقرة، التي تعيش هذا الوضع المزري منذ نحو 7 سنوات متتالية، ما أدى إلى إتلاف 3 هكتارات من الحمضيات وما تبقى في طريقه إلى الإتلاف. وحسب أحد الفلاحين الناقمين فإن حقله المتربع على مساحة 16 هكتارا من الاشجار المثمرة قد أحرقت منه 4 هكتارات من أشجار البرتقال، مطالبا الجهات المسؤولة بفتح تحقيق عاجل لحماية ما تبقى من مزرعته، مضيفا ذات الفلاح أن المشكلة تزداد خلال فصل الشتاء وتغمر المياه القذرة مساحة أكبر من هاتين المستثمرتين، أين تم إبلاغ رئيس البلدية ومصالح الري. فيما يبقى الحل - حسبهم - في تجديد القناة الرئيسية انطلاقا من المصب الرئيسي الواقع بدوار الزناينية والرتايمية، والتي تمتد على طول 2 كلم الجهات المسؤولة ببلدية وادي ارهيو، أكدت أن مشروع إصلاح الخلل قيد الدراسة، وهو مشروع قطاعي محض وبحاجة إلى غلاف مالي كبير. 8 1 مليون دج لإعادة التأشير الأفقي للطرقاتخصصت مديرية الأشغال العمومية لولاية غليزان، من ميزانيتها الخاصة، غلافا ماليا قدر ب 18 مليون دج لإعادة التاشير الأفقي والعمودي بشبكة الطرقات الوطنية، على مسافة تزيد عن 470 كلم في إطار تعزيز مبدأ السلامة المرورية عبر الطرقات. واستنادا إلى تصريحات مدير الأشغال العمومية نورالدين بوطقان، فإن هذه المشاريع التي ستنطلق به الأشغال قريبا ستشمل الطرقات التي عرفت تقوية وأشغال ترميم. كما ستشمل العملية إعادة تجديد الإشارة القديمة، في حين لن تتعدى آجال الأشغال 60 يوما. ربط أكثر من 70 ملحقة بلدية بالألياف البصريةتم، مؤخرا، ربط أكثر من 70 ملحقة بلدية بتراب ولاية غليزان بشبكة الالياف البصرية خلال السنة الجارية 2016، حيث تندرج هذه العمليات في إطار تجسيد البرنامج الوطني لعصرنة القطاع الخدماتي، وكذا رقمنة الخدمات الادارية بهدف تحسين الخدمة العمومية، التي تبقى من أولى الاولويات في ظل السخط الذي يبديه المواطن على مستوى عديد الإدارات العمومية. وهي العملية التي من شأنها تخفيف وتحسين العلاقة المباشرة أثناء أداء هذه الخدمات للمواطن من جهة وللموظف من جهة أخرى، ما سيمكن من حصول المواطنين على وثائقهم الإدارية في أسرع الاوقات ودحض مشكل الطوابير البشرية. ويشار إلى أن هذه العملية تتم حسب اتفاقية بين اتصالات الجزائر ومديرية الاتصالات السلكية واللاسلكية، وشملت عديد البلديات النائية والمعزولة، ما سيمكنهم عدم التنقل الى الدوائر والبلديات المجاورة لاستخراج وثائقهم ومن ناحية أخرى يستفيدون من خدمة الهاتف الثابت والأنترنت. عائلات تقطن بمستودع بتعاونية فلاحية بواريزان تنتظر الاستفادة من السكن لايزال أكثر من 20 فردا يقطنون بمستودع بإحدى التعاونيات الفلاحية ببلدية واريزان، التابعة إداريا لدائرة وادي ارهيو ولاية غليزان، يتخبطون في أوضاع اجتماعية كارثية ومزرية تنعدم فيها أدنى شروط الحياة بالنسبة للحيوانات فما بالك بالبشر، زادت من حدتها قساوة التعامل السلبي للجهات الوصية والمختصة بملف السكن من جهة أخرى. المتضررون يوجهون نداء استغاثة إلى وزير السكن من أجل التدخل العاجل لانتشالهم من الوضعية المتردية التي يعيشونها بعدما صارت حياتهم مهددة في أي لحظة من اللحظة جراء تشققات أسقف المرآب الذي يقطنونه بسبب الرطوبة شتاء والحرارة صيفا، ناهيك عن الاصابات المرضية المسجلة في أوساط افراد العائلة منها ضيق التنفس والروماتيزم وما شابه ذلك، مؤكدين أن المستودع الذي يقطنونه والمخصص لتخزين الاسمدة أصبح لا يصلح حتى لتربية الحيوانات. وعليه تبقى آمال العائلات لمتضررة معلقة ومرهونة بتدخل وزير السكن لإدراج أسمائهم ضمن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية والحد من معاناتهم اليومية. أما رئيس المجلس الشعبي البلدي ببلدية واريزان فقد أكد من جهته أن مصالحه أخذت مشكل وانشغال السكان بعين الاعتبار، وسيتم إدراج أسمائهم في قائمة المستفيدين من الحصص السكنية التي ستوزع قريبا.